خواطر جاتنى وانا قاعده كده مع نفسى قلت اكتبها وقول لى رايكم بمنتهى الصراحه
لماذا
لماذا لا يتواجد الفرح فى قلوبنا ولماذا نكون مكتئبين ولا يوجد شىء جديد
فى حياتنا ولماذا ننفذ الروتين اليومى ونكون دائما فى ملل
لماذ ولماذا
ولماذا كلها مجرد تساؤلات ولكن اين الاجابه
لماذا نحن بعيدين عن حضن
المسيح
ولماذا استمر فى عصيانى وتمردى وعدم صلاتى ووقفتى امام ربى واصرارى
على عدم التوبه
لماذا يانفسى تزعجينى دائما وتقعى فى الكبرياء والتراخى
والكسل وحب المدح والانانيه ولماذا تكونى بكذا شخصيه
فاين انتى يانفسى
انها مجرد خواطر يسطرها قلمى ولا اجد لها من مجيب
لماذا اتحدى الله وانكر
وجوده فى حياتى واقسى قلبى وارفضه من داخلى
لماذا لاالتجىء اليه بالرغم من
انهو الملجا الوحيدلنجاتى
لماذا اصبح مثل الغريق الذى يستحلى للمياه بينما
توجد يد ممدوده نحوه تريد ان تنقذه ولكنكى تريدى الغرق فى عمق
الخطيه
لماذا لاتذكرى من اين سقطى وتقومى ثانيا
لماذا لا تصلى الى الهك
وتتطلبى منه ان ينقذك ولا تعتمدى على فهمك او ذاتك المغرورة دائما
الهى
اريد ان اصرخ وابكى واقف معاك واقول تعالى نجينى من ذاتى المتكبره التى لا
تريد اللجوء اليك
ولكن
انت برحمتك تحنن عليها وتعالى انت اليها
الهى
عرفنى
ذاتك وحقيقتك فلقد شردت وتهت بعيدا عنك بالرغم من اننى اعلم انكك لست بعيدا
عنى ولكننى لا اشعر بك وقد اظلمت عيناى وتاهت وسط المشاغل والهموم وليس من
يسال عن نفسى سواك انت ايها الاله الحبيب
فتعالى واجذبنى ورائك ياسيدى
لانى اشتقت للرجوع اليك
الهى اشتقت الى الجلوس معك والحديث الذى يريح نفسى ويملانى سلام بداخلى وفرح لا يغمره احد سواك
سيدى انى اشتاق اليك
فهل ياترى ستنقذنى من ضلالى وكبريائى وذاتى وياسى والمى وحزنى وكسلى
هل ساقف مرة اخرى واقوم واذهب نحوك نحو الحضن الابوى واشعر مرة اخرى باننى جوارك دائما وبين يديك محموله وعلى كفك منقوشه
انى اريد ذلك حقا ولكن لا اعرف كيف
ففهم نفسى المريضه وتحنن عليها وعلمنى كيف اخضع لك دوما
الهى وفادى وحبيبى يسوع
محتاجه رايكم
