رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8246 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: ماذا نعني بقولنا : الأحد مايو 16, 2010 7:14 pm | |
|
ماذا نعني بقولنا : "مات المسيح لأجلنا؟"
جميع الروحانيات تتلاقى عند قدم صليب المسيح. طرق كثيرة شقّت على مرّ القرون لهداية الانسان الى الاتحاد بالهه على أوثق وجه ممكن. فمنهم من يسير على الطريق التي رسمها القديس يوحنا الصليبي والقديسة تريزيا الافيلية ، ومنهم من يفضلّون السير في خطى القديس عبد الاحد ، ومنهم في خطى القديس فرنسيس الاسيزي ، ومنهم في خطى القديس اغناطيوس ، ومنهم في خطى القديس فرنسيس الاسايزي ، ومنهم في خطى الأب شارل دو فوكو. لكن هناك ايضا" طرقا" لا تؤدي الى اي مكان ، بل تضيع في رمال الاوهام. فهناك الاصالة وهنا الشذوذ. والمقياس الصائب والوحيد للاصالة الروحية هو الصليب. فكل ما يهدي الى الصليب هو مسيحي ولا شك ، وكل ما يزيل الصليب او يدور حوله هو مزيّف ومنتحل. ولكن لا بد لنا ان نفهم معنى الصليب كما يجب. ان موت المسيح في حوالي الثلاثين من عمره هو حدث تاريخي ثابت. ماذا يعني هذا الحدث ؟ ليس هو ، في حد ذاته ، سوى الفشل المبتذل الذي مني به واعظ جوّال ادّعى انه نبيّ ومشيح اسرائيل. تألّم على عهد بنطيوس بيلاطوس ومات وقبر. ولأن ذلك جرى نتيجة لدعوى احدثت بعض الضجيج في اقليم اليهودية الروماني ، فان التقليد اليهودي ردّد صداه ، وحتى المؤرّخ اللاتيني تاقيطس في حوليّاته. وذلك الحدث هو ، في نظرنا نحن المسيحيين ، محور التاريخ . وهذا يعني اننا نعترف بذلك الحدث الخاص (كما هي جميع الاحداث) بصفته ذا معنى شامل. واي معنى ؟ يكون الانسان سطحيا" ، ان لم يطرح على نفسه هذا السؤال.
عرض أولي لسر الفداء يطرح الناس هذا السؤال على انفسهم بعمق في ايامنا ، لا سيما وانهم يشعرون شعورا" واضحا" بأن ازمة الكنيسة تستدعي ، ما وراء العديد من المشاكل التي تتضمنها ، اعادة تركيز دقيقة ، أعني اعادة اكتشاف المركز. والحال ان المركز لا يمكن ان يكون الاّ هنا. والأمر الذي نجده في المقالات اللاهوتية الكثيرة ، التي تنتشر في ايامنا في المانيا وفرنسا خاصة ، هو أنها ترفض عرضا" معيّنا" لسرّ الصليب أثّر في اجدادنا وأثّر فينا نحن ايضا" ، وأصبح من الواضح أنه شوّه الامور. اليك ما كتبه الكردينال رتزنغر ، رئيس اساقفة مونيخ في هذا الموضوع: "تأثّر الشعور المسيحي من هذه الناحية الى حد بعيد بالعرض الاوّلي جدا" للاهوت التفكير ، الذي قام به أنسلمس الكنتربري (٣٣٠١–١١٠٩)". أسألكم ان تنتبهوا الى الكلمات التي استعملها رتزنغر : انه لاهوتي سيّد قلمه. وهو لا يعيد الى بساط البحث نظرية أنسلمس في حد ذاتها ، بل يستعمل عبارة "عرض أوّلي جدا" للاهوت أنسلمس"، ويضيف: " في نظر العديد من المسيحيين ، ولا سيما الذين لم يطّلعوا على الايمان الاّ من بعيد ، يبدو الصليب وجها" من وجوه قضية الحق المهضوم والمعاد. فيكون الصليب تلك الطريقة التي تمت بها مصالحة عدل اللّه المهان اهانة لا حد لها ، بتفكير لا حد له ... وهناك نصوص عبادة توحي ، على ما يبدو ، بأن الايمان المسيحي بالصليب يتصوّر الها استوجب عدله الذي لا يرحم ذبيحة بشرية ، ذبيحة ابنه نفسه. هذه الصورة خاطئة بقدر ما هي منتشرة. فالكتاب المقدس لا يفهم الصليب وكأنه وجه من وجوه قضية الحق المهضوم". حرصت على الاستناد الى حجة في علم اللاهوت.
هل يستوجب عدل اللّه موت المسيح الفكرة واضحة : يقال ان المسيح حلّ محل البشرية الخاطئة واخذ على عاتقه العقاب المعدّ لتلك البشرية ، فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية. انتبهوا الى جميع هذه الكلمات التي يخشى ان نستعملها من دون ان نكسرها. لا بدّ ان تعاقب البشرية الخاطئة: فنحن امام اله يعاقب. وان كان اللّه يعاقب ، فمن الاكيد انه لا يعمل ذلك بكل طيبة خاطر ، ولا يمكن ان يكون عمله اجراء" اعتباطيا" ، لأن الاجراءات الاعتباطية هي ميزة من ميزات الطغاة ، وليس اللّه بطاغية. فان كان يعاقب ، فلأن "عليه" ان يعاقب ، فلأن عدله يستوجب ذلك ، والحال ان المسيح حلّ محل البشرية لتحمّل العقاب ، اخذ على عاتقه العقاب. واذا مات ، فلا يكون موته من جرّاء خطاياه هو (انه بريء) ، بل من جرّاء خطايانا.انه يكفّر مكاننا. وكثيرا" ما تستعمل ايضا" كلمة "تعويض". فيقال: لا بدّ من التعويض عن الاهانة التي نزلت باللّه. والاكرام الذي رفض الناس بخطاياهم تأديته الى اللّه ، قدّمه المسيح البريء من الخطيئة تعويضا". تلك هي أهم المفردات التي كانت شائعة في كتب التعليم المسيحي وكتب العبادة. أراجعها : العدل والعقاب والاستبدال والتكفير والتعويض. وكانوا يبرّرون استعمال جميع هذه الكلمات على الطريقة الآتية : لا بدّ ان يأتي العقاب على قدر الخطيئة. ذلك بأن اللّه لا يستطيع ان يسكن غضبه الاّ ان انزل العقاب الذي استوجبته المخالفة. ولكن ، بما ان المهان هو اللّه نفسه ، فلا يستطيع الانسان ان يعوّض تعويضا" وافيا" ، فان اللّه لامتناه والانسان محدود. فمن المستحيل اذا" ان يلبّى عدل اللّه. ولذلك ، جاء المسيح – انه انسان ولكنه اله – يحل محل الناس ليقدم للّه تكفيرا" لائقا" به ، اي له قيمة لامانتهية. فالمحبة التي يكنها اللّه للبشر تظهر اذا" في الحلول محل البشر ، الذي ابتكر لتلبية عدل اللّه. فالجهر هو التكفير ، ولا يمكن ان يتم التكفير الاّ بتعويض يقدم لعدل اللّه. وهذا التعويض يتّخذ شكل عقاب ترضى به الضحية نفسها ، ولذلك يدلّ عليه بكلمة تكفير. انتم ترون ما اصوب قول الكردينال رتزنغر بأن مثل عذا العرض لمعنة موت المسيح هو "أوّلي الى حد بعيد". وهذا القول غير واف. ولذلك يضيف الكردينال : "نحوّل وجوهنا مرتاعين عن عدل الهي يجرّد غضبه القائم رسالة المحبة من كل مصداقية". فكّروا : يقال لنا ان اللّه لا يستطيع ان يغفر للانسان ، ما لم يلبّ عدله اولا". نستنتج من هذا القول ان اللّه ليس متناهيا" في المجّانية انهم يلجأون ، في مرحلة متداخلة من مراحل الغفران ، الى " عدل " يظهر حتما" بمظهر حد للمحبة. يجعلون في اللّه محبة يحدّها العدل. ان كان عدل اللّه يقتضي تعويضا" عن الخطيئة ، فهل يبقى مجال للكلام على الغفران بحصر المعنى ؟ فقد يعني ذلك ان اللّه لا يستطيع ان يطلق العنان لرحمته ، ما لا "يثأر" اولا". وبذلك نكون قد جعلنا في اللّه نوعا" من التنازع بين عدل يميل الى الثأر ومحبة ابوية ، وتكون المحبة الابوية محدودة بسبب مقتضى العدل الميّال الى الثأر. ويكون دم يسوع المسيح الذي أريق في الجلجلة ثمن دين يقتضيه اللّه تعويضا" عن الاهانة التي أنزلتها خطيئة البشر في كرامته.
ومع ذلك ، فهناك نصوص العهد الجديد ... لا يسع الانسان الاّ ان يشعر بكل ما في ذلك من غير مقبول. ولكن لا بد من الاعتراف بأن الاناجيل ورسائل القديس بولس تجيز ، على ما يبدو ، استعمال جميع تلك المفردات : تكفير وتعويض واستبدال. فلقد ورد في انجيل مرقس : " اتى ابن الانسان ليفدي بنفسه جماعة الناس" (١٠– ٤٥). الفدية ؟ أبحث عن معنى هذه الكلمة في قاموس من قواميس العهد الجديد ، فأقع على هذا التحديد : مبلغ من المال يدفع للافراج عن أسير او لافتداء عبد (ومن هنا عبارة سرّ الفداء). ماذا تعني مثل هذه العبارة ؟ لا يجوز لنا ان نشطب ما ورد في انجيل متى ، علما" بأن صحته لا غبار عليها. زد على ذلك ان القديس بولس ، في رسالة سبقت نص القديس مرقس بعشرين سنة ، عبّر عن الفكرة نفسها بألفاظ تكاد ان تكون مطابقة : " ان اللّه جعل يسوع المسيح كفّارة في دمه بالايمان ليظهر برّه ، باغضائه عن الخطايا الماضية في حلمه تعالى ، ليظهعر برّه في الزمن الحاضر فيكون هو بارا" ويبرّر من كان من اهل الايمان بيسوع" (روم ٣\٢٥) ، هذا نص يعود فيدخل بالفعل كل ما كنا نريد ان نبعده : من دم وضحية وعدل وعقاب. وهناك نص آخر : "جاد المسيح بنفسه للّه من أجلنا قربانا" وذبيحة" للّه طيّبة الرائحة" (اف ٥\٢). وهناك خاصة" الرسالة الى العبرانيين ، التي أراد الكاتب ان يشرح فيها معنى موت المسيح ، فايستند في جميع صفحاتها الى الذبائح الدموية التي عرفها العهد القديم. ولا يجوز شطب اي شيئ منها. فماذا اذا" ؟ هل يطلب منا او ان نرفض كلمات القديس مرقس والقديس بولس ، أو ان نعدّ مادة ايمان ما من شأنه ان يثير اشمئزاز بني جيلنا ؟ كتب الاب دوكوك : حين يصرخ بوسويت ان "اللّه ادرك ثأره من يسوع" نرى انفسنا ، بحسب مزاجنا ، امّا مشمئزين وامّا ساخرين. مشمئزين ، لانه بأي حق تنسب الى اللّه مشاعر تشينه وتعدّ ضرورية لخلاصنا ؟ ساخرين ، لن احلال المسيح محللا البشر المساكين العاجزين عن التكفير عن خطيئتهم يبدو امرا" باطلا" ونظريا". الحق ان صليب المسيح بدا في البدء للرسل فشلا" سخيفا". كانوا قد تبعوا يسوع لاعتقادهم بأنهم وجدوا فيه ذلك الملك الذي لن ينتصر عليه احد ، وها هم اصبحوا ، خلافا" لما كان متوقّعا" ، رفاق رجل حكم عليه بالموت وأعدم. قد تقولون لي : لكن القيامة فتحت عيونهم ، وبعد الترائيات استعادوا رباطة جأشهم القديمة ، وهم الآن على يقين من ان يسوع هو الملك الذي آمنوا به. هذا صحيح ، ولكن يخشى الا نرى ان ادراك معنى فائدة الصليب استغرق عند الرسل وقتا" طويلا". ما الفائدة في الصليب ؟ قال القائم من الموت لتلمذي عمّاوس : " أما كان يجب على المسيح ان يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده ؟ " (لو ۲٤\۲٦). لماذا "كان يجب؟ " لم يفهموه الا شيئا" فشيئا". حين ارادوا ان يشرحوا ذلك الحدث ، استعانوا أولا" بالعهد القديم وبالضبط بالصيغ الفكرية التي كانت صيغ اليهود. والحال أنها كانت صيغا" طقسية وثقافية. فالعبادة هي التي كانت قلب الحياة الدينية اليهودية ، العبادة ورتب العبادة (لا عبادة بدون رتب). فاقتنع الرسل ، بعد قيامة يسوع ، بأن كل ما قيل في العهد القديم قد تمّ في يسوع ، لا بل بأنهم لا يستطيعون ان يفهموا ما كان مقصودا" في العهد القديم الا انطلاقا" من يسوع ، وبناء" على ذلك ، قام القديس بولس والانجيليون بـ "تفسير " الصليب وباضفاء معنى على حدث "موت يسوع على صليب في الثلاثين من عمره" ، انطلاقا" من افكار لاهوت العبادة في العهد القديم. فكلمة "ذبيحة" مثلا" هي من مفردات ذلك اللاهوت ، علما" بأنهم كانوا في اسرائيل يقرّبون الحيوانات ذبيحة طقسية ، ترد هذه الكلمة في العهد الجديد ، لكنها للتشبيه. ويسوع نفسه تصوّر موته استنادا" الى الذبائح القديمة : فهو قرّب دمه على مثال ذبيحة العهد ، وقال ان هذا الدم يراق من اجل جماعة الناس (انها كلمات التقديس) ، و "الذكر" الذي أقامه في أيام الفصح مستوحى من ذبيحة الحمل الفصحية. لكن كل ذلك لم يكن في نظر يسوع الا صورا" : كان يعرف حق المعرفة ام موته يختلف كل الاختلاف عن الرتبة الطقسية. فما اراد ان يقوله هو هذا : كانت الذبائح القديمة غير فعّالة ، فموتي وحده قادر على تحقيق ما ارادت تلك الذبائح ان تعمله وتعنيه. فيجوز لنا ان نقول ان موت يسوع "ذبائحي" ، وهذا ما يقوله الانجيل. لقد وقع المفسرون في خطأ جسيم مدة طويلة ، حين فسروا الرسالة الى العبرانيين بحسب صيغ العهد القديم. فان كاتبها سيستند ، من أولها الى آخرها ، الى الهيكل القديم وذبائح الشريعة اليهودية والكهنوت اللاوي. ولا عجب ان يظن المفسرون ان هذا الكاتب ، وهو تلميذ للقديس بولس على الارجح ، فهم موت المسيح بحسب تلك الصيغ. لكن فكرته في الواقع تختلف عن ذلك كل الاختلاف : يقارن بين موت المسيح والذبائح القديمة ليشير الى ان بين هذا الموت وتلك الذبائح فرقا" جوهريا". انه يستخدم صيغا" معروفة لدى محاوريه (هي رسالة الى عبرانيين ، الى يهود) ليريهم كيف ان انتظارهم قد حقق فوق ما كانوا يتوقّعونه. فالكردينال رتزنغر يلخّص في اسطر قليلة فكر كاتب الرسالة فيقول : " ان جهاز البشرية الذبائحي كله ، وجميع الجهود التي ملأت العالم ، لمصالحة اللّه بالعبادة والطقوس ، كتب لها ان تبقى عملا" بشريا" باطلا" وغير مفيد ، لأن ما يريد اللّه ليس هو التيوس ولا والثيران ولا اي قربان طقسي. قد يذبح للّه ألوف من الحيوانات على وجه الارض ، لكن اللّه لا يحتاج اليها فانها له على كل حال. ولا يستفيد اللّه من احراق كل ذلك لمجده ... فالانسان ، الانسان وحده ، يهمّ اللّه. كل شيء للّه ، لكنه وهب للانسان حرية القول "نعم" او "لا" ، وحرية المحبة او عدم المحبة. ان اعتناق المحبة الحر هو الشيء الوحيد الذي يمكن للّه ان ينتظره". خارجا" عن هذا ، لا معنى لأي شيء ، بل هذا وحده لا يستبدل. والحال ان العبادة القديمة كلها حاولت ان تستبدل ما لا يستبدل ، ان تستبدل قرابين الحيوانات بقربان محبة الانسان. وكان مثل ذلك الاستبدال امرا" باطلا" على الاطلاق. اما يسوع فقد قرّب نفسه : قال للّه "نعم" الطاعة البنوية (اني الخّص الرسالة الى العبرانيين ، ولا اريد ان اشرح الآن لماذا نقول ان موت المسيح هو "نعم" طاعة بنوية للّه ، بما اننا نعدّ غير مقبول وشائنا" ان يستطيع اللّه ، باسم عدله ، ان يطالب بدم ابنه. لكن ستكون لنا عودة الى هذا الامر). يرى كاتب الرسالة الى العبرانيين ان المسيح يستبدل نفسه بقرابين القدماء الباطلة وغير المفيدة. اجل ، ورد في النص ان يسوع بدمه أجرى المصالحة مع اللّه (٩\١٢). لكن ذلك لا يعني ان هذا الدم المراق هو عطية مادية ووسيلة تكفير تقاس كميتها ، بل الدم المراق هو عبارة عملية لمحبة بلغت اقصاها. فالمسيح ، في نظر كاتب الرسالة الى العبرانيين ، هو الذي اعطى كل شيء ، كل شيء ، على الاطلاق. وفي ذلك يبدو انه الانسان ، الانسان في ملء كماله. انه مطلق المحبة ، كما لا يستطيع ان يقدمها الا ذاك الذي اصبحت فيه محبة اللّه نفسها محبة بشرية. فاذا صحّ الانجيل ورسائل القديس بولس والرسالة الى العبرانيين تعبّر عن موت المسيح بألفاظ فدية او تكفير او استبدال ، فليس في ذلك ما يجيز لنا ان نبقى ، كما فعل بعض المسيحيين مدة طويلة ، اسرى نظرية تقول بأن الآب طالب بدم المسيح تعويضا" عن عدله الذي جرحته خطيئة البشر. وبكلمات اخرى ، لا نكون غير امناء للكتاب المقدس ، ان ابتعدنا عن مثل تلك النظرية (فليست سوى نظرية ، وليست هي الحالة الوحيدة التي ربط فيها علماء اللاهوت على غير حق جوهر الايمان بنظرية تفسيرية). وفي شأن معنى موت المسيح ، لا نقول فقط ان النظرية التي سادت طوال قرون في مقالات اللاهوت وكتب التعليم المسيحي هي موضع نزاع ، بل نكرر أنها مشوّهة للحقيقة بشكل خطير ! المنافذ مسدودة علينا ، فماذا تعني عبارة قانون الايمان : مات المسيح من اجلنا ؟ | |
|
ميرو مساعد مدير
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1125 نقاط : 7106 تاريخ التسجيل : 17/02/2010 العمر : 38 الموقع : قنا العمل/الترفيه : مندوبه
نشكر ربنا
| موضوع: رد: ماذا نعني بقولنا : الأحد مايو 16, 2010 9:07 pm | |
| | |
|