علينا ان لا ننسى !!!!!
ان داخل النفس نداءات غريبة على الطهارة...........ولا شك انها نداءات هزيلة وضعيفة .
لاننا نحافظ على التقائنا وثباتنا فى ربنا يسوع.
من الحقائق الثابتة ان محبتنا الشغوفة لربنا الذى احبنا اولا ،ومات لأجلنا ونحن خطاة،
وتكريس حياتنا لأجل ملكوت السموات .
كل هذا يضعف من رغبة اللذة فى الخطية،وطالما المسيح بين عيون الانسان ..............
فان الرغبة الرديئة تتقلص وتنكمش......حتى تظل عديمة النشاط...........
لكن انتبه!!!!!!!!!!!!!!!
لان الرغبة كالوحش الأسيرفى قفص ، فأنها رغم ضعفها وهزالها تقتنص الفرص
وتنتهز الاسباب لتعود اليها قوتها ونشاطها!!!!!!!!!!!!
والقديس ثيوفان الناسك قال فى هذا الامر:
(تجنب الظروف التى تهددك باثارة الشهوة الدنسة .ومن الافضل ان لاتجعل تلك النار تقترب منك لئلا تشيط وتحترق).........
ومن وراء الجلسات التى نتردد عليها،هناك نوع من الكلام ......المناظر ..........الصور.........
المعاشرات الرديئة........دون الدخول فى تفصيلات......................واسكاتا لصوت الضمير
الذى يحتج علينا داخليا، قد ندعى باننا نحافظ على سلامة أنفسنا رغم كل شئ..........
بدعوة اننا لا نشترك ايجابيا فى اى تحرك
احنا بنسمع بس ومش بنعمل حاجة تانى !!!!!!!!!!!!!!
تفتكر انت كدة بتحل المشكلة؟؟؟؟؟؟؟ (انت بزود الطينة بلة)
لانه فى هذة الحالة لا احد يستطيع ان يمنع الاستجابة الشعورية لهذة الجلسات وذلك
يؤدى الى تغذية الرغبة فى الخطية والميل اليها............
بصو معايا
الهروب سهل جدا فى اول الامر ولا يحتاج لأكثر من كلمة (لا)سهلة خالص بس يا شاطر
لازم تكون صادرة عن نعمة الله العاملة فينا..............
ومن قلب شبعان من محبة الفادى المخلص!!!!!!!!!!!!!!!
لكننا نتساهل لا نستعجل الهروب ولا نستهول نتائجة ..........
وعند ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يكون الاغراء اقوى من المقاومة.............................
وعند ذلك تصنع معنا الخطيئة ما شاءت لنا من صنيع بكل انواع التشوية والتشهير.....
لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل اى شئ ....وقبل ان ينزل حكم البلاء وقبل ان يشتعل الرماد .....قبل اى شئ اهرب
لحياتك لحبيبك الفادى وقوله:
(علمنى يارب كيف احيآ طاهرا)
منقووووول