الوقوع من الدور السادس
سجل لنا الأستاذ/ شوقى رزق عوض بقطر
العنوان: البتانون مركز شبين الكوم المنوفية بجوار كنيسة العذراء بتانون شارع محمد فريد-
أعمل بنّاء فى دير الشهيدة العفيفة دميانة منذ 18 سنة. وحوالى سنة 1987 كنت أعمل فى الدور الثالث بمبنى الراهبات الجديد. ولكى لا يقع ساقط مونة على العامل الذى يشتغل مع المبيض فى الدور الثانى، وضعت بعض من الطفش (فضلات خشب) وعليهم بعض شكاير فارغة تحجز الساقط الذى ينزل من المبانى. وبالطبع من المحال أن تحمل هذه الفضلات وزن أى إنسان لأنها ضعيفة جداً. أكثر شئ من الممكن أن تحمله هو فضلات المونة. وحوالى الساعة الحادية عشرة ظهراً فوجئت بالأخ لبيب عزيز عوش الذى كانت بيده فرشة حديد لصنفرة حديد الدور السادس، سقط على الطفش الخشب الذى كنت قد وضعته لحجز الساقط من المونة ولم يُصب بأى شئ. وكنت مذهواً أنه يسقط من الدور السادس إلى الثالث ولم يُصب بشيء. إلا بجلط فى جلد رجله من أسفل ولكنه قام أمامى ومشى طبيعياً جداً وأكمل باقى يومه معى فى العمل.
سُجّلت هذه المعجزة بالدير فى 10/2/2001
+الانسيال الذهب
سجلت لنا السيدة/ مارسيل رأفت جرجس أيوب
العنوان: 31ش فتحى سعيد نظير- كفر الدوار محافظة البحيرة.
أتيت لدير القديسة دميانة مع أسرتى يوم الخميس الموافق 10/5/ 2001م مساءً. استيقظت صباحاً لكى أزور الكنيسة والقبر لكنى فوجئت بفقد الأنسيال الذهب الذى كنت ألبسه فى يدى. فعاتبت الست دميانه وقلت لها: إنت جالك ذهب كثير ورفضتيه، ليه تسمحى إن الإنسيال بتاعى يُفقد؟! وكنت حزينة وبحثت فى كل مكان عن الإنسيال فلم أجده. فذهبت للإذاعة فى الدير للإبلاغ عنه.
دخلت القبر وصليت وعندما خرجت، ذهبت مرة أخرى للإذاعة لأسأل عنه وفوجئت بقولهم: قد وُجد أنسيال الآن، وسألونى عن علامة فيه فاعطيتهم بعض المواصفات فأعطانى أبونا الأنسيال وعندما رأيته بكيت من كثرة تأثُرى. وكان معى إحدى أفراد الأسرة أتت الدير لأول مرة لتزور الست دميانة وشكرت ربنا أنها كانت معى لتشاهد بنفسها المعجزة وتفرح بالست دميانة وتحب أن تكرر الزيارة باستمرار بعد ذلك. وقالت بنفسها كان ممكن يكون هذا المكان مثل أى دير أو أى كنيسة قمت بزيارتها قبل ذلك، لكن بعد مشاهدتى لهذه المعجزة سوف أكرر الزيارة دائماً بنعمة ربنا.
ونشكر ربنا على ما صنعه معنا بصلوات وتضرعات القديسة العفيفة دميانه.
سُجّلت الواقعة بالدير فى 11/5/2001م.
+كسل الكبد وتضخم الطحال
سجّل لنا السيد/ جميل حلمى ميخائيل - كنيسة العذراء بأبو المطامير
العنوان: أبو المطامير عزبة الصعايدة-الشيخ حلمى بطرس
المعلم كمال
أُعالج منذ سنتين من كسل الكبِد. وقد أتيت للقديسة دميانة العام الماضى، وكان الكبد كسلان 70% وأُعالج من دوالى مرئ وطحال متضخم وقلت للست دميانة: [ لى سنتين وأنا تعبان وإنتِ تعملى معجزات مع كل العالم ]. وعندما رجعت من الرحلة فوجئت بحدوث قيئ دموى شديد مرتين.. فذهبت للدكتور/ سعد بريك فطلب منى كى دوالى المرئ بالمنظار وبالفعل عملت ما طلبه، لكن استمر القيئ أيضاً. فذهبت للمستشفى الميرى بدمنهور الجامعى فقال الأطباء: هذا الرجل عنده نزيف وسيموت ولا يحتمل العملية (عملية استئصال الطحال) ولا يحتمل التخدير لأنه نزف كثيراً.
وعند تشاور الأطباء معاً بخارج الحجرة فى أمرى، وجدت العذراء تقول لى ثلاث مرات لا تخف، والست دميانة جالسة عند رجلى وحولها العذارى الأربعين وعملن لى عملية استئصال الطحال وربط دوالى المرئ وذهبن؛ ثم دخل الأطباء بعد ذلك وقد وجدوا أن كل شئ انتهى وقرروا أن ما حدث هو معجزة.
مكثت فترة فى المستشفى لمتابعة الحالة... وخرجت من المستشفى معافى تماماً.
مر عام من وقت هذه المعجزة للآن ولم أصب بشىء ونشكر ربنا وقديسيه.
سُجلت هذه المعجزة بالدير فى مايو 2001م.
+باب الكنيسة
وقال أيضاً هذا الصيدلى: منذ فترة بعيدة كنت أسافر بين البلاد ليس كخادم أوكارز ولكن كمن يبحث عن حب المسيح فى البشر.. وصلت إلى بلد تُسمى "شباس الشهداء" (فى محافظة كفر الشيخ مركز دسوق) جمعت بعض الأطفال وطلبت منهم أن نُنشئ مدارس أحد فى هذه البلد. وعندما سألتهم عن معنى اسم البلد "شباس الشهداء" أجابوا بأن الجامع الموجود هناك فى منطقة المقابر الذى له ثلاث قباب كان أساسه كنيسة فيها أجساد شهداء، ولكن غيّروها إلى جامع. فطلبت منهم أن نذهب لنراه وطمأنتهم أن لى أماً كبيرة حنونة اسمها دميانة دائماً تقف بجانبى وتقوم بكل ما أحتاجه. فعندما وصلنا إلى الجامع وجدنا أبوابه مثل أبواب حصن كنائس مصر القديمة، وفيه مسامير ويُقفل بمزلاج خشب من الصعب محاولة فتحه. قلت للأولاد يكفى أن نصلى أبانا الذى فى السموات، ثم نذهب لحال سبيلنا ولا داعى لمحاولة الدخول للتأكد من شكل الكنيسة وذلك لصعوبة فتح الأبواب. ولكن اندفع أحد الأطفال كان يبلغ من العمر خمس سنوات ومسك عود من القطن ثم قال للباب : [ ما تنفتح يا باب للأستاذ الآتى من الاسكندرية ]، فى لحظتها انفتح الباب الذى لا يستطيع أربعة رجال أن يقوموا بفتحه. وأراد الرب أن يعرفنى أنها بالفعل كنيسة إذ وجدت بيضة نعام معلقة بداخلها. وعندما وضعت يدى على الجدار نزلت قطعة جير ومكتوب على الحائط تحتها أذكر يارب عبدك جرجس البراموسى فى ملكوت السموات، وشعرت وكأنى موجود فى السماء.. فعرفت فعلاً أن هذا الجامع كان كنيسة باسم "كنيسة القديس أباهور وبيسورى وأمبيرة أمهم".
+انفجار الزائدة
سجلت لنا السيدة/ فلة شنودة بطرس
العنوان: شارع القصر - مدينة نقادة. وقالت:
كنت أعانى من التهاب الزائدة الدودية منذ أربعين سنة، وكنت قاطنة وقتها فى شارع كنيسة الملاك الشرقى. وصلت آلام الزائدة لذروتها أكثر من مرة. وفى المرة الثالثة التى كانت آلام الزائدة شديدة جداً تصادف وجود د. سعد الذى حضر من الخارج لمدة شهر من أجل خدمة بلده، بعد الكشف قال هذه حالة انفجار فى الزائدة ومن الاستحالة تحريك المريضة ولو لمجرد نقلها للمستشفى. فقاموا بتجهيز حجرة فى منزلنا وأحضروا كل أدوات العملية وبعد تجهيزها للعملية وارتداء ملابس التعقيم وتجهيز المحاليل، اعطونى ثلاث حقن. وقف الأطباء (د/سعد ومعه د/شوقى) خارج حجرتى يتساءلون عن كيفية نقلى من حجرتى إلى الحجرة المجهزة للعملية لصعوبة حركتى بسبب الآلام الشديدة لحدوث الانفجار).
وفى أثناء هذه التجهيزات والمناقشات على كيفية نقلى إلى حجرة العمليات، كنت بمفردى فى حجرتى والباب مغلق.. ورأيت وكأنى لست فى الحجرة، بل موجودة فوق جبل عال لونه أصفر يلمع مثل الذهب بل وأجمل من الذهب. ونظرت إلى فوق فوجدت القديسة دميانة نازلة من السماء على كرسى جميل تحمله السحاب.. لا أستطيع وصف جمال القديسة دميانة.. ممسكة بإحدى يداها كوب أخضر، وباليد الأخرى فرع زيتون مثل الصورة. وسمعتها تنادينى باسمى وأنا جالسة بمفردى فوق هذا الجبل العالى وتقول: "يا فلة يا فلة". قلت لها: مين؟ مين؟! قالت لى: "أنا دميانة". نزلت من فوق حتى وصلت إلى وأعطتنى الكوب الأخضر الذى كان معها مملوءًا بالماء.
وعندما فتح الأطباء الباب لنقلى إلى الحجرة المجهزة للعملية، وجدونى سليمة وبدون أى ألم، فبدت عليهم علامات التعجب، فقلت لهم كان معى الآن القديسة دميانة وأعطتنى كوب مياه وأنا كنت فى اليقظة لأن أثناء وجودها معى كنت أسمع مناقشات الدكاترة وهم واقفون أمام باب حجرتى فى كيفية نقلى إلى الحجرة المجهزة للعملية.
وأجريت الفحوصات ولم يجدوا أى أثر للانفجار أو الآلام التى كنت أصرخ منها منذ بضع دقائق. لى الآن أربعون سنة على هذه الواقعة ولم أعانى مرة أخرى من آلام الزائدة.
سُجلّت هذه المعجزة بالدير فى أغسطس 2001م