2- البابا إنيانوس
( 68 - 83 م)
المدينة الأصلية له : الإسكندرية - مصر
الاسم قبل البطريركية : انيانوس - سيم أسقفاً في بشنس 62 م
تاريخ التقدمة : ؟؟؟
تاريخ النياحة : 20 هاتور - 83 م (82؟ - 84؟)
مدة الإقامة على الكرسي : 14 سنة
مدة خلو الكرسي : 15 يوما
محل إقامة البطريرك : الكنيسة المرقسية - الإسكندرية
الملوك المعاصرون (قياصرة) : نيرون - جلبا - اوثون - ميتليوس - سباسيان - تيطس - دومتيان
+ كان من أهإلى مدينة الإسكندرية، ابناً لوالدين وثنيين، وكان اسكافياً.
+ ولما دخل مارمرقس مدينة الإسكندرية، ليبشر بالمسيح، انقطع حذاؤه، فدفعه لانيانوس ليصلحه وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية "ايس ثيئوس" أى يا الله الواحد... فأخذ مارمرقس تراباً من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع انيانوس فبرئ في الحال. وأخذ القديس مرقس إلي منزله وعمدهم جميعاً انيانوس وأهل بيته.
+ ولما عزم القديس مارمرقس على الذهاب إلى الخمس مدن الغربية، وضع يده على انيانوس وكرسه بطريركاً على الإسكندرية سنة 64 م فجعل بيته كنيسة، وأقام على الكرسي اثنتين وعشرين سنة ثم تنيَّح بسلام.
+ تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم العشرين من شهر هاتور من كل عام.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا انيانوس 2 (20 هاتور)
في مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيَّح الاب القديس الأنبا إنيانوس ثاني باباوات الإسكندرية. وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية، ابنا لوالدين وثنيين، وكان إسكافيا. وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية " ايس ثيئوس " أي يا الله الواحد، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله. ثم اخذ ترابا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع إنيانوس فبرئ في الحال، وتعجب إنيانوس من ذلك كثيرا، واخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، فقص عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل انيانوس وآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية، ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها. ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، وضع يده علي انيانوس وكرسه بطريركا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرا. ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال انها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا امين