تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
15- البابا مكسيموس
( 264 - 282 م)
المدينة الأصلية له : الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية : مكسيموس
تاريخ التقدمة : 13 هاتور - 9 نوفمبر 264 للميلاد
تاريخ النياحة : 14 برمودة - 9 أبريل 282 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و5 أشهر
محل إقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسي
محل الدفن : كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون : جاللوناوس - كلوديوس - اوريليانوس - تاسيتوس - بربوس - كاروس
+ ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه بالتعاليم المسيحية...
+ رسمه البابا ياراكلاس شماساً على كنيسة الإسكندرية.
+ ثم رسمه البابا ديونيسيوس قساً.
+ وبعد نياحة البابا ديونيسيوس اتفق الشعب كله على تزكيته بطريركاً فرعى رعيه المسيح أحسن رعاية.
+ ظل مجاهداً وحارساً لرعيته، ومثبتاً لها بالعظات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام، وتنيَّح بسلام.
تعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع عشر من شهر برموده من كل عام.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا مكسيموس الإسكندرى الـ15 (14 برمودة)
في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيَّح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية، ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي في 12 هاتور (9 نوفمبر سنة 264 م) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذيرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس: فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.