قصه فتاه لم تتعلم كيف تتحكم بقلبها..والبكاء ع. اللبن المسكوب
اللبن المسكوب
قصتى معكم اليوم
قصه فتاه لم تتعلم كيف تتحكم بقلبها
فجعلته فريسه سهله لمن يصطاده
تم خطبتها لشاب خادم مسالم وديع هادىء.
ولكنه لم يكن ضمن أحلامها فاحلامها اكبر من الهدوء والمسالمه.
ومع أول فرصه واتتها تركت نفسها صيد سهل للصيادين
دون الاهتمام بشخص الصياد أوأصله أوحتى دينه.
وبالطبع فسخت خطبه الفتاه من الشاب الوديع.
ومرت الايام وجاءت الفاجعة صياد محترف.
أخذت الفتاه تحادث نفسها سرا:ولكنه.... ليس على دينى.
انه........انه........
ولكن ما هو دينى؟هل أنا على صله بهذا الدين؟هل الدين لقب وراثى؟هل أنا مسيحيه بالفعل؟؟فانا لم اسمع ابى يوما يحادثنى عن المسيح!!!لم ارى امى يوما تصحبنى للكنيسه
وفى أيام .......أخوتى
أسلمت الفتاة نفسها ووقعت على أوراق بيعها
مقابل السيارة والمركز والمال والعالم المملؤ بالسخريه.
لم تفلح معها صرخات أمها أو تضرعات أبيها.
لم تفلح معها دموع أختها وانكسار شقيقها.
فماذا يفيد الحديث دون أن يكون هناك أساس؟
ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب؟
نعم أخواتى..تركت أسرتها وأنكرت دينها وهجرت أهلها.
لم يعرف احد هل السبب هو من ذات الفتاه وداخلها؟
أم السبب هو عائلتها التى لم تستطع أن تعطى ابنتها الدف والحب الذى تبحث عنه؟
أم السبب الكنيسه نفسها التى تركت أبنائها صيدا سهل التحكم به؟
أم الزمن الذى جعل الشاب يثمن
ويقدر بماله وثيابه وسيارته ومركزه؟
وبمجرد السقوط والاعلان والاشهار.
انهالت الزغاريد والتهانى على الخطبه
وبينما العروس ترقص بلا أى لحظه ندم,
نظرت رجل ذو وجه شاحب يدخل وبيده لفه سلمت للعريس.
علمت وقتها العروس أن هذا هو ثمن البيع.
ليس ثمن بيعها فهى لا تساوى مثل هذا المبلغ...أنما هو ثمن بيع مسيحها.
الثلاثون فضه.
بحثت يمينا ويسارا عن زوجها عريسها الذى ضحت لاجله بكل شىء فلم تجده.,,,,,تركها وسط فرحتها.
أسرعت تتصل به فاجابها بعد عده ايام:أتعتقدين انه من الممكن أن أكمل حياتى معك برفقتك؟
هل أثق بفتاه باعت دينها؟
بلااااا. أننى ساتزوج بمن هى مثلى لا تبيع دينها بل تشتريه.
وأصبحت العروس بلا عريس,, بلا بيت,,
بلا أهل ,,بلا أقارب
,,بلا دين.
أخواتى
كم نظرت حالات كثيرة من هولاء الفتيات.
نظرت دموعهن وندمهن على فعلتهن.
نظرت حسرتهن على بيع مسيحهن.
ولكن ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب؟؟
علينا أخواتى أن نحافظ على لبننا نقيا حتى لا ينسكب على الأرض تالفا.
علينا أن نحفظ بيوتنا دافئه حانيه محميه بسياج الحب حتى لا يدخلها الصيادون