admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14999 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: الاستنارة الروحية الأربعاء يوليو 21, 2010 5:55 pm | |
| الاستنارة الروحية
مفهوم الاستنارة "الاضاءة" "الانارة" او التنوير يرتبط بالمعمودية ... فعندما نعتمد نستنير ونلتحف بالثوب المنير ... يستنير قلبنا بالنعمة الالهية وبالفضائل السماوية . فإن كنت الاسرار انوار ، غير ان سر المعمودية من حيث انه يعطى النور الاول لذا اعتبر نور الانوار واحتفظ بلقب سر النور . فالمعمودية هى ضياء النفوس وشركتها فى النور ، وفيها نحصل على مجد النور فى داخل نفوسنا ، اما الظلمة فلا تحتمل لمعان النور فتهرب وتضمحل ... وتصير النفس نقية جديدة فاخرة صافية تستطيع منها اشاعات شمس البر ...
+ لذلك الانارة هى المدخل الاول للحياة المسيحية . نتحد بالمسيح " نور العالم " ونصير مراة تعكس نوره " أنتم نور العالم ". فعل الانارة عمل مسيحى صحيحى ، وهو علامة فاصلة بين ابناء النور وغيرهم . المسيحى ينير بطهارتة وبأماناتة بحشمته بصلاحه بتقواه بشجاعته وسط عالم مظلم بالبغضة والشهوة والحروب والخلاعة والشذوذ والمادية . أننا فىالمعمودية نجد الشيطان ونتجه للشرق نطلب النور من الذى يشرق نور من ظلمة ، الذى اشرق فى قلوبنا لانارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح (2كو6:4) هذا النور يشرق للمتقون شمس البر والشفاء فى اجنحتها (ملا3:4). وقد تحقق بمجئ المسيح كل الانارة والضياء عندما اضاء على الجالسين فى الظلامة وظلال الموت (لو 79:1) لذلك ايضا تحققت نبوة الاشعياء ان " الشعب الجالس فى الظلامة ابصر نورا عظيما " (مت 16:4)
+ المسيح هو نور العالم هو مصدر النور هو النور الجوهرى هو مصب النور (يو4:9). وبالرغم انه نهائى غير محدود ولا نهائى ، الا انه يعطى كفرصة محدودة " النور معكم زمانا قليلا بعد " (يو35:12) بل ويعطى كفرصة قد لا تتكرر " مادام لكم النور أمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور (يو36:12) هو نورالعالم هو نهار العالم . وكل من يؤمن به يؤمن بالنور ويحيا فى النور ويلبس النور كثوب .
+الوعى المسيحى يتشبع بالنور كحقيقة وكاحساس وكسلوك ، يملا القلب فرحا ومؤثرا "هذا هو فعل النور فى القلب والعقل والنفس " لان المسيح هو النور الحقيقى عمله انه يضئ فى الظلمة (يو5:1) فيبددها " أنا قد جئت نورا الى العالم " (يو46:12). هذا المسيح النور جاء ليبدد ظلمة الجهل والخطية والعمى ، جاء ليقضى على الظلمة والشر ، لذلك كل من يعمل السيئات يرفض النورزوالنور يوبخ كل عمل مظلم (يو12:3).
+ أن نورالله النور الحقيقى (يو19:1) فهو ليس نور المعرفة والادراك والبصيرة لكنه نور الابدية ، أنه نور الناس نورالعالم .. نور ينير القلوب ،العقول ، النفوس ،الافهام الحياة كلها . نور الله هو النورالجوهرى (نور الاستعلان )، بنوره نعاين النور (مز9:36) وبالايمان به نصير ابناء للنور (يو36:12) فى الجدة الجديدة . وكما ان الله هو الحياة المطلقة والحق المطلق والقداسة المطلقة كذلك هو النور المطلق والحب المطلق .
+ انه نور الحياة الابدية "الرب نورى وخلاصى" (مز1:27). نورا لخلاصى والنعرفة والحياة . نورا افضل من كل لمعان ، وهو النور الذى لا يدنى منه ، نور الطبيعة الالهيه الذى هو اعلى مجالا واسمى من اى قياس ، نور لا يعلنه لحم ودم . غياب النور عن الانسان يكون بسبب النور رفضه وعدم قبولة للنور . غياب النور هو غياب الله ، غياب النور هو غياب الوجود هو الظلمة والعدم .
+ المسيحى لا بد ان يتخذ النور مأخذا شخصيا ، فيتخلى بالضياء والاستنارة الذى يتزايد وينير الى النهار الكامل (أم18:4) . يضئ نورة قدام الناس بالاعمال الحسنة الممجده (مت6:5). يكون كله نيرا كما حينما يضئ له السراج بلمعانه (37:11). وينعكس نوره على الناس فيكون هو شاهد للنور ... كما تشتعل النور والنصابيح من نار واحدة ومن طبيعة واحدة ، هكذا يمتد النور وتشتعل المصابيح . بالطبع تختلف درجات الاستنارة وفقا للقبول والتجارب والجهاد ....
+ يقودنا عمود النور فى الليل ويكشف ويعلن لنا ، اعلان الشروق الالهى ، إذ اننا نتدرب على معيشة النور .. حتى نبلغ الى المدينة التى لا تحتاج الى شمس ولا قمر لان مجد الرب انارها ، والخروف سراجها . وتمشى شعوب المخلصين بنورها ، ولا الليل هناك .. يمسك بيدنا ويفتح عيوننا ويخرجنا من بيت السجن وينير علينا بمجده فلا يغطينا الظلام الحالك .. بل نضئ ولا تغيب شمسنا ولا ينقص قمرنا ، بل نعطى نورا ابديا من منبع النور ومضيئه .
+ هذا النور له براهين وثبوته القاطع / له قوته وفعله المعجزى ،إذ انه يشهد لنفسه لا محالة ، ونحن شهد له (نور من نور ) هو يعرفنا الامور المختصه به ، لان من من الناس يستطيع ان يعرف هذه النورانيات ، الا بنورة نقدر ان نعاين الامور الموهوبة لنا منه .
+ فبالاستنارة التى يعطيها لنا الروح القدس فقط نستطيع ان نقبل ونفهم ونعرف ونسلك فى النور ، من لم يقبل النور لا يفهم النورانيات ، ولا يمكن للنورانيات الالهية ان تلج الى قلبه . الانسان الطبيعى لا يقدر ان يعرف النور لانه عاجز لانه يفتقد الى الارادة التى يمكن بها ان يدرك الامور الروحية ... انها امكانية خاصه بادراك الحقائق الالهية . هذا لا يتم ولا يتحقق قط الا بعمل الروح القدس . الانسان الطبيعى (غير قادر) (عاجز ) (لا يستطيع ) (ليس لديه الامكانية ) اما الروحى فيحكم فى كل شئ وهو لا يحكم فيه من احد (1كو15:2) . يستطيع ان يقبل ان يعرف ان يدرك ان يتجاوب ان ينمو ان يتعمق ان يواظب ان يذوق ان يحيا ان يسلك ان يميز " أما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ "(1يو20). من يستطيع ان يرف كل شئ الا بإذن عالم الاشياء وخالقها ... هو فقط ووحده يمنحنا المسحة المقدسة ويعلمنا كل شئ ويثبتنا حتى لا يكون هناك حاجة لاحد ان يعلمنا ، بل مسحته عينها تعلمنا كل شئ .
+ لذلك الاستنارة هى التى تحقق الفهم السليم لقضايا الايمان ، لان اشراقه نور معرفة الله هى التى تنير قضايا قلوبنا ، أنها أشراقه تبدد الظلمة فتنقشع ... وينير فينا معرفة مجدة فنكتسب معرفته فى وجه يسوع (2كو6:4+أف 17:1).
+ عقولنا وحدها لا تستطيع ان تتعرف على عمق الحقائق السماوية . فالامر يستلزم ان نستنير بالروح القدس روح الحكمه ، والاعلان ، والمعرفة ، والشورة . هذا الروح الذى ينير البصيرة الداخلية Kardia اى القلب حتى لا يظلم .. وعندما يستنير يدرك رجاء الدعوة وغنى مجد الميراث ويعرف كمال المعرفة (eidenoi) اى المعرفة التامة ، معرفه الخبرة والعشرة والاتحاد.
+ هذه الاستنارة المسيحية اعلى من كل معارف وفلسفات انها (راحة فى النعمة) (تذوق للحرية) إدراك للاسرار والاعلانات والحلاوة العظمى التى تساعدنا لندوس عسل العالم الكاذب و مجده الفارغ واطماعه وشهواته وشروره وظلمه عدمه ، بقوة ومعونه ابو المجد واله المجد.
+ الاستنارة تطرد الظلمة المختبئه فينا " الكذب ، الطمع ، الخلاعه ، الشك ، الكراهيه، النجاسة...." . وتجعلنا ننحاز لاعمال النور "الخير والرحمة ،السلام والمحبة الطاهرة ،الامانة ، التسامح " . لان الذين استنيروا وذاقوا المواهب السماوية .. ينالوا التعقل والعلم المنير زيتذوقوا صلاح الله وغناه ورضاه واتساعه .. كذلك اختبروا منذ الان قوات الله وعجائبه .. يرفضون الاعمال الميتة ومشورات الظلمة .. ويثمرون ويمتلئ انائهم عسلا وتقطن عندهم النعمة ولا يكونوا ملومين . هنا الامر متروك لاختيار وحرية كل نفس ان تقبل النور او ترفضة وستبقى حرية الاختيار باقية الى النهاية.
+ وستبقى ايضا الاستنارة السماوية هى اللغة الخاصة بالمسحيين ، تجمعهم من كل الالسنه والشعوب ، ليذوقوا الامجاد والاسرار ويحصلوا على رؤية ما لا يرى ، لكن كل نفس لا تستنير دفعة واحدة استنارة كلية،بل الى جهاد وسهر ونمو وتعب كثير وكد على حسب النعمة المعطاة ، حتى تجد النعمة مرعى لا فى النفس وتضرب بجذورها فى اعماق اعماقها وافكارها وكل مواطنها . تخلع اعمال الظلمة وتلبس اسلحة النور (رو12:3) وتثمر نور وتعمل اعمال نور وتسلك سلوك اولاد النور وتخبر بفضائل الذى دعاها من الظلمة الى نوره العجيب الذى هو معرفة الثالوث القدوس . يضئ المقاصد والحياة كلها والخلود .
+ وتختبر بشكل واضح امور الله ومعرفتها بتوسع وعمق ، كى تصير مباشرة " أولية " بأوفر حقيقة ، لان المسيح النور يفحص حياتنا ويضئ مخائبها ويراجعها لتبلغ اليه وتتجمع به عظمته كل حين ، حيث الله هو الذى يريها الاشياء ويقودها للفهم والتذوق ومعرفة الالهيات شفافة .
+وطبعا بتدريب الجسد وضبطة discipline وبالجهاد athlete المستمر ، وبالسجدات proskinesis ، وبالتوبة metanoia قلين النفس بالحنو اروحى attendrisissemant وتحفظ حركتها خفيفة alerte بعيدا عن كل عطب روحى يعيق ايقاع تقدمها الى ما هو قدام نحو الكيان الجديد antologia noivelle .( انسى ما ورائى وامتد epectalisis ) الى السيرة الملائكية النورانية vios anyelicas لا كلام او تشبيه رمزى أنما كواقع وحقيقة ، فنصبح مواطن الملكوت نتذوق من الان عربون النور ونصير سفراء النور وعنيات ومساطر الملكوت النور .
+على مثال الكنيسة حكياة روحية fondement acclesiat تشتقى النفس غذاها من وسائط النعمة ، فتقتنى محبة الله caritas وتبتعد عن محبة العدم philcwtia ... هنا فقط تنقى من اهواء العدم وتصير بلا هم apatheia حيث الخشوع frictos وتستنير وتصير لها كل وعى الاشياء سطحية وباهته terne ... فالاستنارة تحقق لها كل وعى روحى ضمن سيرة الروحانيين pnevmatikoi .
+ لذلك قيل ان الاستنارة حس جدير بواسطته تلمس النفس حضرة الله وتعاينه فى صورة اعمق واقرب من كل مجال فهم بعيد ، عن حدود الذكاء والفكر البشرى .
القمص اثناسيوس فهمى جورج
| |
|
رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8246 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: رد: الاستنارة الروحية الأربعاء يوليو 21, 2010 7:58 pm | |
| | |
|