رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8245 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: ما هو بستان جثيماني السبت مارس 27, 2010 9:26 pm | |
| هو المكان الذى صلى فيه السيد المسيح ثلاث مرات واذ كان فى جهاد كان يصلى بأشد لجاجه وصار عرقه كقطرات دم نازله على الارض ثم قام من الصلاه وجاء الى تلاميذه فوجدهم نياما" من الحزن وبينما هو يتكلم مع تلاميذه جاء جمع غفير ويهوذا يتقدمهم ودنا من يسوع ليقبله وقال له يسوع ابقبله تسلم ابن الانسان وهكذا اسلم يهوذا الرب يسوع ليد الجمع
يبدو انه كان ملكا" لاحد الاغنياء وسمح للسيد المسيح ان يأتى اليه ويستريح فيه ويأخذ فيه خلوه وكان يقضى فيه السيد المسيح فترات كثيره للصلاه والتعليم لان يسوع اجتمع هناك كثيرا" مع تلاميذه ( يو 18 : 2 )
استغل يهوذا هذا الامر جيدا" فى خيانه سيده والقبض عليه لانه ذهب اولا" الى عليه صهيون التى عمل فيها السيد العشاء الاخير ولم يجده هناك فذهب بالموكب الذى كان معه سريعا" الى بستان جثيمانى لانه كان متأكد انه سوف يجده هناك وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لان يسوع اجتمع هناك كثيرا
جثيمانى كلمه اراميه معناها معصرة الزيت وكان بستانا" فيه اشجار الزيتون ومعصره لهذا الزيتون وهو يقع بشرق اورشليم وراء وادى قدرون قرب سفح جبل الزيتون ويصفه متى ومرقس بأنه كان ضيعه اى مكان محاط بسياج ويقول عنه يوحنا انه بستان ( يو 18 : 1 )
نعم هناك نبوه هامه جدا" عن هذا البستان وعن الام السيد المسيح وردت فى ( اش 63 : 1-3 )
وهو حوار بين اشعياء النبى وبين الله فهو يسأل قائلا":
من ذا الاتى من ادوم بثياب حمر من بصره هذا البهى بملابسه المتعظم بكثرة قوته ؟
ويرد الله قائلا" :
انا المتكلم بالبر العظيم للخلاص
ويسأله النبى :
مابال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصره ؟
فيرد الله : قد دست المعصره وحدى ومن الشعوب لم يكن معى احد
وهنا نجد فى النبوه انه دخل معركه الصليب وحده ولباسه محمر وثيابه كدائس المعصره لتشير الى جسده الذى افاض كله دما" من الجراحات وايضا" لانهم البسوه ثوبا" قرمزيا" ليسخروا به
اشعياء هنا يرى عمل السيد المسيح الكفارى والخلاصى قبل مجيئه بحوالى 700 سنه
وادوم هم شعب من نسل عيسو وكانت هناك حروب كثيره بين شعب اسرائيل وبين ادوم
فى يوم خراب اورشليم على يدى بابل وقف بنى ادوم شامتين بل قاموا بدور ايجابى ضد اورشليم بالقاء القبض على الهاربين لتسليمهم اسرى ودخولهم بغنائمهم للرعى فى اورشليم
لهذا يصرخ المرتل قائلا : هدوا هدوا حتى الى اساسها ( مز 137 )
يشير ادوم الى عدو الخير ابليس لهذا يظهر المخلص كقادم من ادوم بثياب حمر فى جلاله وعظمته غلب العدو وداسه كما فى معصره ليهب شعبه نصره وخلاصا"
وهنا نتذكر بستان جنه عدن التى فقد الانسان الاول فيها وجوده وطغى عليه الشيطان واغواه واسقطه جاء ابن الانسان ودخل الى البستان مصليا" واسقط الشيطان واعاد ادم الى رتبته الاولى حيا" غالبا" الموت لميراث نعيم الحياة الابديه | |
|