اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى كنوز السماء
ويكون سبب بركه
ونشر لكلمه السيد المسيح
وتعاليمه لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

اذا كانت هذه زيارتك الاولى نتمني ان تقضي وقت ممتع معنا في المنتدي

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا


ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك

<META http-equiv="refresh" content="5;URL=http://www.konozalsamaa.com/vb/">

اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى كنوز السماء
ويكون سبب بركه
ونشر لكلمه السيد المسيح
وتعاليمه لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

اذا كانت هذه زيارتك الاولى نتمني ان تقضي وقت ممتع معنا في المنتدي

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا


ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك

<META http-equiv="refresh" content="5;URL=http://www.konozalsamaa.com/vb/">
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمجلةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولقناه الطريق فوتو شوب اون لاين keyboard عربياتصل بنا

 

 انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تريزة شنودة
مساعد مدير



ما هي ديانتك : انا مسيحي

انثى

الابراج : الجوزاء الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 55
نقاط : 5343
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة


انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Empty
مُساهمةموضوع: انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5)   انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالسبت ديسمبر 11, 2010 1:28 pm

نطاق الجدران الأربع



أود أن أخبرك الآن أن الروحيات في الصحراء والجبل لها طابعها الذي يختلف عن طابع الروحيات في المدينة فمن أهم القيود التي تتعب العابد في المدن، هي نطاق الجدران الأربع..

ولقد جربت هذا بنفسي، كنت منذ سنوات في معسكر في ألماظة وهى بقعة صحراوية تقع على بعد أميال من ضاحية مصر الجديدة. وكنت متعودا أنا وأحد أخوتى من مدارس الأحد أن نصعد على أعلى رابية في تلك الصحراء لنقضى وقتا في الصلاة والتأمل. وكانت مصر الجديدة، تلك الضاحية الفخمة في مبانيها وشوارعها وتنظيمها وسكانها أيضاً، تظهر لنا على بعد كشئ ضئيل تافه على مرمى النظر في خط الأفق. ولم يكن يبدو منها غير بعض أضواء بسيطة: لعاملين بسيطين هما عامل البعد وعامل الارتفاع. وكنا نشعر أن روح كل منا انطلقت من احترام الطول والعرض والارتفاع، والفخامة والضخامة. والتنميق والترويق، وتساوى أمامها القصر العالى والبيت الصعير، أذ لا يبدو شيء من كليهما. بل كنا نشعر بسعادة ولذة روحية ونحن جالسان على الرمل فوق تلك الرابية المرتفعة، سعادة لم نجدها في المدن في يوم من الأيام.

وفي عطلة من المعسكر رجعنا إلي القاهرة وأقول لك الحق يا أخي الحبيب أنني انزعجت من هذه العاصمة الصاخبة. وكنت أسير في الشوارع وفي رأسي وإذني بركان ثائر من ضجيج الناس وصوت السيارات والترام ووسائل المواصلات المتعددة. وعرفت وسط هذا الصخب أنني لست بقادر أن أفكر تفكيراً منطقيا مرتبا متلاحقا، كما كنت أفعل فوق الرابية المرتفعة.

وعندما أغلقت علي باب مخدعي ووقفت للصلاة، لم أستطيع أن أصلي، كانت الجدران الأربع التي للغرفة بمثابة حاجر منيع يفصلني عن التمتع بالله. وأقول لك في صراحة أنني خرجت من غرفتي دون أن اصلي وسرت بعيداً بعيداً أبحث عن فضاء هادئ مرتفع لا أرى فيه إمامي الأبنية والمنشآت، وتصغر فيه نواحي العمران والمدينة، وبعد حوالي الساعة من السير وجدت مكانا فيه شيء ضئيل مما أطلب، وهكذا رجعت إلي منزلي ضيق النفس مشتاقاً إلي رابيتي المرتفعة مرة أخري...

وانقضت أشهر المعسكر ورجعنا إلي العاصمة، ووجدت نفسي مضطراً إلي تعود الصلاة بين الجدران الأربع. ولكن ذكريات تلك الرابية المرتفعة ما زالت خالدة أمام عيني حتى اليوم، ولكي أحصل علي جانب من التعويض كنت – بعد أن أنتهي من درسي في مدراس الأحد، أصعد وأخوتي الشبان إلي سطح الكنيسة المرتفعة لنلقي نظرة علي القاهرة، فنراها أيضاً في ظلمة المساء شيئاً ضئيلاً لا تبدو منه إلا أشباح أبنية تلمع فيها تلك النقط البيضاء المضيئة.

أن روحك يا أخي الحبيب تود أن تنطلق هي أيضاً كالطير من غصن إلي غصن، تود أن تصير كالملائكة الذين يسبحون في السماء بغير روابط أو قيود. وأن لم تستطع هذا باستمرار، فلا أقل من تهيئة فرص في بعض المناسبات...

إن هذا يجعلني أتخيل التأمل أغزر وأوفر بالنسبة إلي البحار والفلاح وسكان الجبل وساكن الصحراء.. ويخيل إلي أننا سنصير كذلك عندما نتخلص من نطاق الجسد ونصعد إلي فوق، حيث الله والملائكة والقديسون. وقد تناولت هذا الموضوع مع أبي الراهب، فحدثني عن اختبار روحي آخر، حكي لي كيف انفرد في قلايته ثمانية وعشرين يوما في مستهل حياته الرهبانية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). قابعا بين الجدران الأربع، لا يري أنسانا ولا يتصل بإنسان، مجاهد في صراع عنيف بينه وبين الله ونفسه، وكيف كانت تلك الحقبة من الزمن فترة {غربلة} قاسية لنفسه، استطاعت فيها الروح أن تنطلق شيئا فشيئاً من قيودها الكثيرة إلي الله، وتغصب منه الوعود اغتصاباً...

وبعد ذلك خرج الراهب من قلايته وقد تساوت أمامه الجدران واللاجدران...

وهنا أقدم لك في هذا الموضوع مرحلة من مراحل الروحانية أسمي وأعمق. كانت المرحلة الأولي هي التبرم بالجدران الأربع، أما هذه فهي مرحلة عدم الإحساس بالجدران الأربع ، حيث تجلس في غرفتك. وتستغرق في صلاتك أو تأملاتك أو قراءاتك، حتى لا تعود تشعر بكل ما حولك، وإنما تعيش في عالم آخر يسمو علي الحس، لا تعرف فيه هل أنت في غرفتك أم في فضاء الدير، هل قلايتك لها جدران أن ليس لها، بل أقول أنك في تلك الحالة لا تستطيع أن تميز هل انتقلت إليك السماء وأنت علي الأرض، أم انتقلت وأنت علي الأرض إلي السماء؟ بل دعني أهمس في أذنك يا أخي الحبيب أن هناك أشخاصا لم يستطيعوا أن يدركوا – في حالات كهذه – هل هم في الجسد أم خارج الجسد كما حدث للقديس بولس الرسول، وكما روي عن القديس يوحنا الأسيوطي والشيخ الروحاني أيضاً.

يتدرج بي هذا الموضوع، موضوع انطلاق الروح من المكان إلي تأمل آخر متعلق به وهو {الرؤي}.

سمعنا في هذا الأمر من قبل عن اختبارات القديسين يوحنا الحبيب والقديس بولس الرسول، ويعوزنا الوقت أن استرجعنا اختبارات الأنبا انطونيوس والأنبا شنوده وغيرهما من القديسين الذين انطلقوا من أماكنهم وعاشوا بالروح في أجواء وبيئات أخري رأوا فيها أشياء عجيبة لا ينطق بها.

أنما أذكر هنا قصة رواها لي أحد أخوتنا الأحباء عن كاهن ممتلئ بالروح كان واقفا يصلي في المذبح فلما وصل في صلاته إلي عبارة {ورفع نظرة إلي فوق..} رفع نظره هو أيضاً، وسادت الكنيسة فترة من الصمت العميق، ومرت دقيقة ودقيقتان ودقائق كثيرة والكاهن القديس ناظر في صمت إلي فوق في دهشة وذهول، وطال الوقت جداً والشعب يتأمل كاهنه المبارك في صمت، وبعد فترة أخفض الكاهن بصره، وأكمل صلاته في عمق وحرارة دون أن يحس فترة الصمت التي مرت به، ولما أخبره أحد خواصه – بعد القداس – بما حدث وطلب منه إيضاح الأمر، اضطرب ولم يجِب، ولما أكثر عليه الإلحاح قال انه نظر إلي فوق فإذا بالكنيسة وكأنها بلا قبة ولا سقف، وإذا به يتأمل سلما طويلا يصل المذبح بالسماء. فتأمله لحيظات كأنها جزء من الدقيقة ثم أكمل صلاته...

يتحدثون بعد ذلك عن الرهبنة كطريق إلي الخدمة، وما أري الرهبنة إلا طريقا إلي السماء تساعد فيه الخلوة والتأملات والجهاد المستمر علي دوام انطلاق الروح حتى تتحد بالله.

يخيل إلي يا أخي الحبيب أن هناك أشياء لأقولها له في هذا الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انطلاق الروح(التحرر من القيود3)
» انطلاق الروح (الانطلاق من معرفة الخطية 1)
» انطلاق الروح (الانطلاق لمعرفة اللة 2)
» انطلاق الروح(الانطلاق من الحكمة البشرية4)
» انطلاق الروح (الانطلاق من معرفة الخطية 1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (`'•.¸*♫* ♥ † ♥ منتدي قداسة البابا شنودة الثالث ♥ †♥ ´*♫* ``'•.´) :: كتب ومقالات البابا شنودة(أسال وقداسه البابا يجيب )-
انتقل الى:  
كنوز السماء
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>
الساعة الان بتوقيت القاهره
Powered by phpbb2 ® Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى كنوز السماء
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
https://konoz.0wn0.com
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
all participants &topics in forum konoz.0wn0.com does not necessarily express the opinion of its administration,but it's just represent the viewpoint of its author

انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Konoz-elsamaa?bg=99CCFF&fg=444444&anim=0

اكتب اميلك ليصلك كل ما هو جديد بالموقع:

بعد ان تقوم بادخال بريدك ستصلك رسالة باسم FeedBurner Email Subscriptions اضغط علي الرابط الموجود بداخلها لتفعيل حسابك

منتدي كنوز السماء

كنوز السماء

منتديات كنوز السماء

↑ Grab this Headline Animator

Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D9%83%D9%86%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1 Add to My Yahoo! منتدي كنوز السماء Add to Google! منتدي كنوز السماء Add to AOL! منتدي كنوز السماء Add to MSN منتدي كنوز السماء Subscribe in NewsGator Online منتدي كنوز السماء
Add to Netvibes منتدي كنوز السماء Subscribe in Pakeflakes منتدي كنوز السماء Subscribe in Bloglines منتدي كنوز السماء Add to Alesti RSS Reader منتدي كنوز السماء Add to Feedage.com Groups منتدي كنوز السماء Add to Windows Live منتدي كنوز السماء
iPing-it منتدي كنوز السماء Add to Feedage RSS Alerts منتدي كنوز السماء Add To Fwicki منتدي كنوز السماء Add to Spoken to You منتدي كنوز السماء
Add to Alesti RSS Reader Add to Alesti RSS Reader انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Feed-icon32x32 
Share |
أضف إلى The Free Dictionary Untitled Page
الوقت الذي امضيتة بهذه الصفحة هو:

ثانية

منتديات كنوز السماء

منتدي الكتاب المقدس     دراسات وابحاث مسيحية    منتدي الاسره المسيحية    منتدي الكتب    منتدي الشهداء والقديسين    منتدى الاخباري     امنتدي البيت المسيحي      منتدى الصوتيات والمرئيات    منتدى البرمجيات والتكنولوجيا (تصميم وتطوير المواقع )    المنتدي العام الثقافي    منتدي الترفيهي    منتدي الرياضي    المنتدي التعليمي    منتدي الطبي

المواضيع الأخيرة
» بيان هام لكل الخدام
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالأحد أغسطس 19, 2012 4:47 pm من طرف stmaryaiad

» تعزيات فى وسط الهموم
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالإثنين يناير 23, 2012 8:07 am من طرف سماح

» هل معجزات المسيح تمت بالصلاة؟! هل كان المسيح يصلي قبل إجراء المعجزة، لكي يُتَمِّم الله المعجزة، فيستجيب لصلاته؟
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالسبت يناير 21, 2012 3:01 pm من طرف admin

» كورس الأوراكل
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالخميس يناير 05, 2012 5:37 pm من طرف stmaryaiad

» كورس التغيير الفعال
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 2:38 am من طرف mary_jesus

» اول عيد ميلاد لاروع و اجمل منتدى كنوز السماء فى الدنيا كلها
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 1:33 pm من طرف aghapy jesus

» كتب القمص أنطونيوس كمال حليم (علم نفس)
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالسبت نوفمبر 19, 2011 3:55 pm من طرف mena92

» سر بسيط قد يكون المفتاح لنجاحك
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 2:16 am من طرف admin

» حظك اليوم مع يسوع فقط وحصري علي كنوز السماء يوميا
انطلاق الروح(نطاق الجدران الاربع5) Emptyالأربعاء نوفمبر 02, 2011 3:03 pm من طرف admin