hnonh عضو جديد
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 10 نقاط : 5129 تاريخ التسجيل : 03/12/2010 العمر : 43 العمل/الترفيه : محاسب بالتامينات الاجتماعية
| موضوع: التأمل اليومي : فى طيبة الرب الجمعة ديسمبر 17, 2010 1:00 am | |
| طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه (مرا 3 : 25)
فى طيبة الرب --------------- ... كثيرا ما يقف فهمنا الخاطىء لصفات الله ضد تمتعنا ببركات الإيمان به وتمتعنا أيضا بفرح هذا الإيمان فى داخل قلوبنا ..
.. عندما أختبر داود طيبة الله وآمن بذلك وسط ضيقاته و أحزانه ووجد كم فى الرب من طيبة تعجز الكلمات عن وصفها، تعلم أن السلوك بفكر الله وأسلوبه هو الكمال وهذا ما يضمن أيضا العيش فى فرح وسلام وبركة .. وهكذا استطاع داود النبى أن يسبح الله ليل نهار من كل قلبه ، إذ وجد فى الرب كمال الطيبة التى تجعله دائم الصفح والغفران عن إساءات الإنسان وسقطاته .. وهكذا استطاع أيضا أن يرنم قائلا " باركي يا نفسي الرب و لا تنسي كل حسناته.الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك.الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة و الرافة. الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك. " ( مز 101 : 2 – 5 )
ولاحظ صديقي ما يلى :
ما أسهل أن تفتش النفس عن طيبة الله فى أوقات سعادتها وفرحها وتجده ، أما فى وسط التجارب فيصعب عليها ذلك ، ليس لأنه بعيد عنها ، فهو قريب كل حين ، ولكن اهتمامها وتفكيرها وانشغالها بالتجربة أكبر من إهتمامها و تفكيرها وانشغالها بشخصه المبارك .. إن التجربة فرصة مباركة دبرتها العناية الإلهية لكى نلتقى بالله ونتعرف على مزيدا من صفاته لا ان نسلك بجهل وطياشة وبلا اهتمام بإحتياجات الروح وبما يضمن الخروج من التجربة بسلام وآمان ونجاح ..
+ نحتاج فى حياتنا أن نترجى الله ولكن ليس فقط وسط الضيقة لكي نخرج منها ، ولكن وبالاحرى لكى نتعرف عليه أكثر فأكثر فنزداد حبا وعشقا له ، ولا نهدا عن الكرازة بروح المكتوب " ذوقوا و انظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه " (مز 34 : 8) ..
+ الله كامل فى كل صفاته ، لذا فهو كامل فى طيبته ، وهذا ما يجعله " لا يحاكم إلى الأبد و لا يحقد إلى الدهر " (مز 103 : 9) ، ولا شك ان فى هذا الأمر فرصة لنا ان تتمتع بشخصه المبارك ، والنفس الذى ستبحث عنه ستجده ، ومتى وجدته سوف لا تهدأ عن الفرح به والاستمرار فى التعلق به أيضا ، إذ قد وجدت الفرح والسلام والشبع ، بل راحة القلب والضمير والأفكار .
+ طيبة الله لا تنفى عدله ، كما ان عدل الله لا يلغى طيبته ، ولكننا سنعرف طيبة الله بغفرانه وسنفرح بعدل الله عندما نؤمن بمحبته .
+ طيبة الله سوف لا تمنعه من ان يعطيك ما تطلبه وسوف لا تحرمك من شىء نافع لك ولأبديتك السعيدة ، ولكن ضع نصب عينيك كل حين ان طيبة الله إنما تقتادك إلى أن لا يكون لك فى الحياة سواه ، وان مال قلبك لغيره سيضعف إيمانك وستفقد كثيرا من البركات والمواهب والامتيازات . لك القرار والمصير
اذكرونى فى صلواتكم -------------------- منقوووووووووووووووووووول
| |
|
رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8245 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: رد: التأمل اليومي : فى طيبة الرب الجمعة ديسمبر 17, 2010 4:52 pm | |
| صلولت القديسين معاكي
ميرسي علي الموضوع ربنا يباركك | |
|