انا بنت الفادى عضو متميز الحضور
ما هي ديانتك : انا مسيحي
عدد المساهمات : 1849 نقاط : 9028 تاريخ التسجيل : 18/04/2010 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
مبسوط فى حضن يسوع
| موضوع: قربان بيد العذراء مريم الإثنين يونيو 07, 2010 11:11 pm | |
|
عم وهبه هو قرابنى كنيسة مارجرجس بقرية البياضية مركز ملوى محافظة المنيا وهو رجل بركه تقدم به السن دون ان ينجب فقد كان عقيماً وكانت زوجته عاقراً كان يدخل بيوت القرية من واين يشاء فقد كان الجميع يروا فيه صورة القداسة والتقوى .
كان من عادة عم وهبه ان يبدأ عمل القربان عشية السبت بعد ما تنتهى الكنيسة من رفع بخور عشية ويسهر الليل كله فى عجنة ورده وقبل الفجر يبدأ فى جبزه وبهذا يعتبر القربان صالحاً لان يقدم كحمل صالح بلا عيب .. تشاركه فى هذا زوحته اذ كانت تساهم بالقدر البسيط رغم انها كانت متقدمة فى الايام كما كانت امرأة مصلية عابدة ناسكه تواظب على حضور قداسات واجتماعات الكنيسة بلا لوم وتشترك فى التقدم للاسرار المقدسة كل يوم احد .
العذراء معه ذات سبت مرضت الزوجة ووجد عم وهبه نفسه بلا معين نظيره وشيخوخته الهرمة تقف حائلاً دون ان يكمل العمل بلا مساعد وقف حائراً رافعاً عينيه الى اعلى مردداً قول المزمور مع داود النبى (رفعت عينى الى الجبال من حيث يأتى عونى . معونتى من عند الرب الذى صنع السماء والارض) (مز121) .
فى شعور بالوحدة والضعف جلس حائراً على الارض فالعمل فوق طاقته والضرورة موضوعة على عاتقه وعليه ان يعمل مهما كانت الاعذار .. فى هذا الوقت غمر القاعة التى كان موجوداً فيها بمفرده نور بهى ملأ كل المكان واذ السيدة العذراء تتجلى لعم وهبه وتطمئنه قائلة له :
لاتحمل هم يا عم وهبه فأنا لن اتركك وحدك وقد اتيت هذه الليلة لاشترك معك فى عمل القربات وجلست بجواره تعمل بهمة حتى انتهت من العجين وهو مستمتعاً بتواجد السيدة العذراء معه تساعده وتشجعه .
وما ان انتهى العجن والخبز حتى اختفت العذراء ام النور بعد ان باركته وبقى عم وهبه مستيقظاً متأهباً لفجر يوم جديد حيث قداس الاحد واسرع يحمل القربان الذى صنعته السيدة العذراء بيدها الكريمة ليختار ابونا الحمل الذى يوضع كذبيحة حية على المذبح المقدس .
بينما احتفظ لنفسه بقربانة من صنع السيدة العذراء وضعها فى مكان خاص بسكنه كبركة كما كانت هذه القربانة مصدر قوة ومعونة لعم وهبه اذ كان يشعر بأن العذراء معه لا تتركه وحده وهى تشاركه فى عمل القربان وتعطيه (وهو المعيى قدرة) (اش4:29) .
مريم فخر الامة ... وهى فى العالم تحمينا كسفينة بنا مهتمة ... توصلنا الى المينا السلام لك يا ام الرحمة ... نحن عبيدك جيرينا طوباك يا مملوءة نعمة .... عند ابنك اشفعى فينا |
منقووووووووول | |
|