تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
29- البابا يوحنا الأول
( 496 - 505 م)
المدينة الأصلية له : الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية : يوحنا
الدير المتخرج منه : أبو مقار
تاريخ التقدمة : أول بابه 213 للشهداء - 29 سبتمبر 496 للميلاد
تاريخ النياحة : 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 8 سنوات و7 أشهر
مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا
محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون : أنسطاس
+ ولد من أبوين مسيحيين بمدينة الإسكندرية، وترهب ببرية القديس مقاريوس.
+ أختير للبطريركية فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهراً ورسموه بطريركاً في أول بابه سنة 213 للشهداء.
+ لما جلس على الكرسي المرقسى اهتم اهتماماً زائداً بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.
+ كانت أيامه كلها هدوء وسلام ولما أكمل سعيه مرض قليلاً ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسى ثمانى سنوات وسبعة أشهر. تعيد الكنيسة بنياحته في الرابع من بشنس.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 (4 بشنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش (29 أبريل سنة 505 م ) تنيَّح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش (29 سبتمبر سنة 496 م) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلإليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.
صلاته تكون معنا. آمين
معلومات إضافية
رسم بطريركا في باؤونه سنة 299 ش 497 م في عهد لاون قيصر لاشتهاره بالحكمة والتعقل، وكان الملك زيتون قد توفي وقام مكانه اناستاسيوس البار، الذي رأى أن مكدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية واثبت أعمال مجمع خلقيدون فاخذ القيصر يقنع مكدونيوس بان يحرم المجمع الخلقيدونى، فأبى لذلك. فعقد القيصر مجمع القسطنطينية سنة 511 م حكم فيه بإنزال مكدونيوس عن كرسيه ونفيه، وأقيم عوضا عنه رجل فاضل يدعى تيموثاوس الذي عقد مجمعا أيد فيه الأمانة الأرثوذكسية، وكذلك عقد وفاقا مع البابا يوحنا البطريرك الإسكندري وساوريس بطريرك إنطاكية.
استمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين وقد أهتم البابا يوحنا بتقوية الأيمان الصحيح، وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية.
وقد تنيَّح البابا يوحنا في الرابع من بشنس سنة 234 ش وسنة 507 م بعد أن أقام على الكرسي البابوى نحو تسع سنوات.