awladalshohadaa مشرف منتتدي الشهداء والقديسين
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 115 نقاط : 5595 تاريخ التسجيل : 29/06/2010 العمر : 44 العمل/الترفيه : ابن الشهداء
| موضوع: 40- البابا يوحنا الثالث الأحد يوليو 18, 2010 11:01 pm | |
| [b]تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
40- البابا يوحنا الثالث ( 680 - 689 م)
المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : حنا الدير المتخرج منه : أبو مقار تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 9 سنوات مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و7 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان
+ هو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهإلى سمنود وترهب في دير القديس أبى مقار. + رسم في 7 نوفمبر سنة 677 م، وتنيَّح في سنة 686 م. + نالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان وإلى مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب وإلى مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلماً وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن. + كانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق. + اكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض. عيد نياحته في أول كيهك من كل عام صلاته تكون معنا آمين.
المزيد عنه
كان له سيطاً حميداً، وفي عهد البابا أغاثو إنتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383ش 677م في عهد خلافة معاوية بن ابى سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلاً للوالي وإدّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فإستحضره الوالي وعذّبه كثيراً وطلب منه مائه الف دينار، ولما لم يجد عنده نقوداً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنقصها إلى عشرة آلاف فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمراً بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون وإستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.
معلومات إضافية
بعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتا حميدا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش وسنة 678 م في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدونى قد تولى عوضه، ولكنه كان احسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.
وكان هذا البابا بهى الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه انه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له لهدايا.
وحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الاروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدونى، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الألام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.
وكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه اصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدى لان نفسى بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمراً، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأنى بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بان لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.
وقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنوا اجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه اسلم الروح في 10 كيهك 403 ش وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولى.[ /b] | |
|