]تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
32- البابا تيموثاوس الثالث
( 518 - 536 م)
المدينة الأصلية له : الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس
تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر 518 للميلاد
تاريخ النياحة : 13 أمشير 252 للشهداء - 8 فبراير 536 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و3 أشهر
مدة خلو الكرسي : يومان
محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثاني ؟؟
+ نال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.
+ في أيامه حضر إلى الديار المصرية القديس ساويروس بطريرك أنطاكية هرباً من الاضطهاد... وتجول الإثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسى.
+ ولأنه لم يوافق الملك هرقيان على قوانين المجمع الخليقدونى فقد نفاه عن كرسيه، وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتى ألف نفس.
+ تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى 17 سنة.
+ تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر طوبه.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشير)
في مثل هذا اليوم من سنة 528 م تنيَّح الاب القديس الأنبا تيموثاوس الثالث بابا الإسكندرية الثاني والثلاثون. وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م، وقد نالت هذا الاب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الايمان المستقيم. وحضر في أيامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية الي الديار المصرية هربا من الاضطهاد. وتجول الاثنان في البلاد والاديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الأرثوذكسي. ولانه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني، فقد نفاه عن كرسيه. وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الامر، فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتي ألف نفس. و قد تنيَّح هذا الاب في المنفي هو والقديس ساويرس الانطاكي بعد إن اقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما ابديا امين .
معلومات إضافية
اختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش وسنة 520 م في عهد أثناسيوس قيصر وكان متن المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفانه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخواتة أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا علية جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم.
وفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل ردىء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م فلما جلس على الكرسي القيصرى بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إلية جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الأسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندرى فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبى قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبرا رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض علية ونفاه لمدة ثلاث سنوات
وأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في
القسطنطينية وذهب إلية ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدونى فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدونى يدعى بولس وبعد سنتين افرج عن الأنبا ساويرس الانطاكى فهرب القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي اخذ في نشر بدعة أوطاخى.
واستمر البابا تيموثاوس بطريرك على كرسي الإسكندرية سبع عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام في الثالث عشر من أمشير سنة 260 ش وسنة 536 م.[/col[/i]or][/b]