تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
26- البابا تيموثاوس الثاني
( 455 - 477 م)
المدينة الأصلية له : الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس
تاريخ التقدمة : 3 بابه 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 للميلاد
تاريخ النياحة : 7 مسرى 193 للشهداء - 31 يوليو 477 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 21 سنة و10 أشهر
مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا
محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية والمنفي
محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثاني - زينون
+ أختير للبطريركية بعد نياحة البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 172 للشهداء.
+ حلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الإرثوذكسى حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة.
+ قضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسى.
+ تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسى واحد وعشرين سنة وعشر شهور.
وتعيد الكنيسة بنياحته في السابع من شهر مسرى.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين (7 مسرى)
في مثل هذا اليوم من سنة 193 ش (31 يوليه سنة 477 م ) تنيَّح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش (أول أكتوبر سنة 455 م) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيَّح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
معلومات إضافية
فعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكره بحرقة واستدعوا تيموثاوس والذي كان يلعب بايلورس من منفاه إلى الإسكندرية وكان متأصلا أى من القائلين بوحدة المسيح الطبيعة وكان مركيان القيصر المحامى عن مجمع خلقيدون قد مات وتولى عوضا عنه لاون الثراكسى.
فانتهز الأساقفة تلك الفرصة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابه سنة 195 ش و457 م في عهد ذلك القيصر وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ " انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهبا في دير القلمون بمديرية الفيوم إلى أن تعين قس في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين "
أما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس وأصروا على التمسك بمبادئه فرفع أولئك الكهنة المحرمون وعددهم 14 من مائه أسقف واكثر شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى البطريرك الإسكندرية خوفا من هياج المصريين عليه.
وكادت الأمور تهدا إلا أن أسقف روميه استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوإلى الأسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس " غاغرا سنة 460 م.
وبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلا يدعى تيموثاوس كان يلقب " صاحب القلنسوة البيضاء " قيل انه ذا صفات حسنه استمال بها قلوب الشعب إلية مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلا ولكنة كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والامبراطور وسر منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين أننا وأن لم فقر على انتخابك فأننا نحبك للغاية "
واستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل انه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسى من النفي بأمر الملك لاون الثانى وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.
وصول البابا إلى الإسكندرية عقد ومجمعنا سنه 468 م حكم فيه برفض مجمع خلقيدون واقرى التعليم بوحدة السيد المسيح الطبيعية وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى توفي في 7 مسرى سنة 218 ش و477 م.