تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
22- البابا تيموثاوس الأول
( 379 - 385 م)
المدينة الأصلية له : الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية : تيموثاوس
تاريخ التقدمة : 17 برمهات 95 للشهداء (97؟) - 14 مارس 379 للميلاد (380؟)
تاريخ النياحة : 26 أبيب 101 ش - 385 ميلادية
مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و4 أشهر و6 أيام
مدة خلو الكرسي : 26 يوما
محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون : ثيؤدوسيوس
+ تولى الكرسي المرقسى في 17 برمهات سنة 95 للشهداء، وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية.
+ وفي السنة السادسة من رئاسته أمر الملك ثاؤذوسيوس الكبير بعقد المجمع المسكونى بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس وكان هذا البابا رئيساً لهذا المجمع فناقش مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس وأظهر ضلالهم.
+ أقام على الكرسي المرقسى ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام في السادس والعشرين من أبيب سنة 101 للشهداء.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين (26 أبيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش (20 يولية سنة 385 م ) تنيَّح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش (14 مارس سنة 379 م) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.
وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
معلومات إضافية عن القديس تيموثاوس الكبير
بعد نياحة البابا بطرس الثانى جلس على الكرسي الإسكندرى تيموثاوس اخوه في شهر برمهات سنة 97 ش 380 م عهد ثيئودوسيوس قيصر وقد كان تيموثاوس تلميذا للقديس أثناسيوس الرسولى وتعيده كثيرا في مقاومة البدع الآريوسيه وهو الذي قطع مكيدة الآريوسين للقديس أثناسيوس في المجمع، وذلك عندما أتى الآريوسيون بالمرأة الزانية لكى تتهم أثناسيوس بأنه اغتصبها، فوقف أمامها تيموثاوس وأوهمها بأنه هو أثناسيوس، فعُرِفَت الخطة وكُشِفَ محرّضيها. ولم تكن أتعاب هذا البابا أقل من سالفيه؛ فانه اشترك مع أخيه البابا بطرس في معظم أعماله.
وقد أكمل هذا البابا جهاده بعد ذلك ذلك حيث ما كادت الكنيسة تتطهَّر من وباء بدعة آريوس، حتى ظهرت هرطقة أخرى قام بنشرها مكدونيوس بطريرك القسطنطينية، ومفادها إنكار إلوهية الروح القدس، فاعقد بسببها المجمع القسطنطينى المسكونى الثانى سنة 381 م.
وحضرة البابا تيموثاوس وأساقفة، واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبيت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل "نؤمن بالروح القدس":
قولهم:
" نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الأب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء "ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلى:
" نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
ونتنظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى "
ثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى ايمانهم الأرثوذكسية الفعلية ثم رقد في الرب 29 أبيب 102 ش 385 م.