mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم 20من شهر توت احسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء الخميس أكتوبر 07, 2010 10:57 pm | |
| سنكسار اليوم20 من شهر توت أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء واعاده علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
1. نياحة البابا اثناسيوس ( الثاني )
الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية.
2. شهادة القديسة ملاتيني العذراء.
3. شهادة القديسة تاؤبستى.
1ـ في هذا اليوم من سنة 512م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني، وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأي جماعة الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً، وذلك لما عُرِفَ عنه من الاستقامة في دينه وعمله. وكان رجلاً صالحاً مملوءاً من الإيمان والروح القدس. فلمَّا صار بطريركاً رعى شعب المسيح أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2ـ وفي هذا اليوم أيضاً تذكار شهادة القديسة ملاتيني العذراء.
صلاتها تكون معنا. آمين.
3ـ وفيه أيضاً تذكار نياحة القديسة تاؤبستى. كانت هذه القديسة قد تزوَّجت ورُزِقت ولداً واحداً. ومات بعلها وهى في ريعان الصبا: فأخذت على نفسها أن تترهبن. فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية. وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلاً ونهاراً. ثم مضت إلى الأب القديس الأنبا مقاريوس أسقف نقيوس وسجدت له، وتباركت منه ثم سألته أن يُصلِّي عليها ويُلبسها إسكيم الرهبنة. فأشار عليها الأب الأسقف أن تُجرب نفسها سنة واحدة. ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني. فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير شدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة. وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشرة سنة يهتم لها بمطالب الحياة. واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف. وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة. فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبي: كيف نسيتني إلى الآن وأنا سأتنيَّح في هذه الليلة. ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه، وصلَّى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها. ولمَّا لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه، ووضعها عليها. ثم وشحها بالإسكيم المقدس. وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها. وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة: أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب. وقيل أنَّه لمَّا صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل الصنع. فتعجب ومجد الله. وفي الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة. فتلقاه ابنها وهو يبكي بدموع غزيرة. ولما سأله عن السبب، أجابه: إن والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة، وودعتني وقالت لي: يا ابني مهما أشار به عليك الأسقف، افعله ولا تخرج عنه. وسأتنيَّح في هذه الليلة وأَمضي إلى السيد المسيح. ثم صلَّت عليَّ وأوصتني قائلةً: احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأي أبينا الأسقف. وها أنا بين يديك. فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه، فقال: حقاً تنيَّحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب. ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضاً القلنسوة التي كان يلبسها. فاغرورقت عيناه بالدموع، وسبَّح ومجَّد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه. وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان. واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة. وصلوا عليها بإكرام عظيم. وكان في المدينة رجل وثني مُقعد. مُعذَّب مِن الأرواح الخبيثة، فلمَّا سمع ترتيل الكهنة أمام الجمع. طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة. فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفي لوقته، وخرج منه الشيطان. وكان يمشي معافى. فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله. فعمَّدهم الأب الأسقف. وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال. ولما سمع الوالي بهذه العجائب آمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام عظيم.
والمجد لربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد آمين.
| |
|