mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم 24من شهر توت احسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء الخميس أكتوبر 07, 2010 11:10 pm | |
| سنكسار اليوم 24من شهر توت أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويمالشهداءواعاده علينا و عليكم و نحنفي هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا والأثاممن قبل مراحم الرب يا أبائيو اخوتيامين1. نياحة القديس اغريغوريوس الراهب.
2. تذكار الرسول قدراطس من السبعين تلميذاً.
1ـ في هذا اليوم تنيَّح القديس اغريغوريوس الراهب، وكان ابناً لأبوين مسيحيين بارين كثيري الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي. وقد اهتما بتعليم ولدهما اغريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب. ثم فقهاه في علوم البيعة. وأخيراً قدماه للأب الأنبا إسحق أسقف بلدهما فقدَّمهُ شماساً لخدمة الهيكل ولمَّا أرادا تزويجه أبى. وبعد ذلك رقاه الأسقف شماساً قارئاً، وكان مداوماً على الصلوات، ميالاً منذ حداثته إلى الوحدة. ولذلك كان يكثر من زيارة الأنبا باخوميوس. ثم أخذ من والديه مالاً كثيراً، وقدَّمهُ للقديس باخوميوس، راجياً منه بتوسلات أن ينفقه على عمارة الأديرة. فقبل منه القديس صدقته وصرفها في عمارة أديرة الشركة المقدسة. وبعد حين قصد القديس باخوميوس، وترهَّب عنده، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة. ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة. ولمَّا جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس. طلب من القديس باخوميوس أن يأذن له بالمُضي مع القديس مقاريوس. فمكث عنده سنتين، ثم طلب منه أن ينفرد. فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل، مكث بها سبع سنين. وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة، في عيدي الميلاد والقيامة ليرشده فيما يعينه على جهاده الروحي. ولمَّا أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة، وأراد الرب نياحته أرسل إليه ملاكاً يُعرِّفهُ أنَّهُ بعد ثلاثة أيام ينتقل مِنْ العالم. فدعا مشايخ البريَّة وودعهم، وسألهم أن يذكروه في صلواتهم. وبعد الثلاثة أيام تنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2ـ وفيه أيضاً شهادة القديس قدراتس أحد السبعين تلميذاً الذين انتخبهم الرب، وقد وُلِدَ بمدينة أثينا. وكان من أغنيائها وأكابر علمائها. وآمن بالسيد المسيح وسار في خدمته. ولمَّا نال نعمة المُعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المُحيي. وذهب إلى بلاد كثيرة. ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها، فآمن أهلها فعمَّدهم وعلمهم الوصايا المحيية. ثم عاد إلى أثينا وعَلَمَ فيها أيضاً. فرجموه وعذَّبوه بأنواع كثيرة. وأخيراً طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين
| |
|