mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم22من شهر توت احسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء الخميس أكتوبر 07, 2010 11:03 pm | |
| سنكسار اليوم من شهر توت أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويمالشهداءواعاده علينا و عليكم و نحنفي هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا والأثاممن قبل مراحم الرب يا أبائيو اخوتيامين1.شهادة القديسين كوبتلاس وأكسوا أخته وطاطس صديقه.
2. شهادة القديس يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء.
1ـ في هذا اليوم استشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور ملك الفرس، وطاطس صديقه. وذلك أن سافور كان يعبد النَّار والشمس. وكان يُعذِّب المؤمنين كثيراً. ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في بلاده. وكان لابنه كوبتلاس صديق اسمه طاطس رئيساً على كورة الميدسيين فسعى به بعضهم أنه مسيحي، فأرسل إليه الوالي طوماخر، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحاً عذَّبهُ. ولما سمع بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضاً إلى تلك الكورة إلى صديقه طاطس. فلما حضر الوالي ووجده مسيحياً، أمر أن يُعد له أتون نار ويطرح فيه. فرشم القديس طاطس علامة الصليب على النار فانطفأت. فتعجب كوبتلاس وقال له: كيف تعلمت هذا السحر يا أخي؟ فأجابه: ليس هذا من السحر بل أنه من الإيمان بالمسيح. فقال له: وإذا كنت أنا أفعل هكذا؟ أجابه: بالإيمان تفعل أكثر من هذا. فآمن كوبتلاس ابن الملك بالمسيح. ثم تقدَّم إلى النار ورشم عليها، فأنثنت راجعة خمس عشرة ذراعاً، فأرسل الوالي إلى الملك يبلغه ذلك الأمر. فاستدعاهما الملك. وأمر بقطع رأس طاطس ونال إكليل الشهادة. وأما كوبتلاس ولده فعذَّبهُ بأنواع العذاب. وسلمهُ لمُقدِّم يُعذِّبه. فطرحه في السجن وأرسل إليه أخته أكسوا لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه. فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالمسيح. ثم أرسلها إلى قس فعمَّدها سراً. وعادت إلى أبيها قائلة: ليتك كنت حاصلاً على ما حصلت عليه أنا وأخي. فإنهُ ليس إله إلاَّ يسوع المسيح. فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح. أما كوبتلاس فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح. ثم قطعوا جسده، وألقوه هناك لتأكله طيور السماء. ولما انصرف الجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس قدِّيسين وشماس فمضوا خفية في الليل، وأخذوا الجسد المقدس وهو يضيء كالثلج وأخفوه في مكان إلى إنقضاء زمن الاضطهاد.
صلاتهم تكون معنا. آمين.
2ـ وفي هذا اليوم أيضاً استشهد القديس يوليوس الاقفهصي كاتب سِيَر الشهداء. هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القدِّيسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم. وقد أسدل الرب على قلوب الولاة سهواً فلم يتعرض له أحد، ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وحفظه الله للعناية بالشهداء واستخدام ثلثمائة غلام لهذه الغاية. فكانوا يكتبون سِيَر الشهداء القدِّيسين، ويمضون بها إلى بلادهم. أمَّا هو فكان يَخدم الشهداء بنفسه ويداوي جراحهم. وكانوا يدعون له ويقولون: لابد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عِداد الشهداء. فلما زال مُلك دقلديانوس ومَلك قسطنطين البار. أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القدِّيسون ليُحسب في عِداد الشهداء. فأمره الرب أن يمضي إلى أرقانيوس والي سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذَّبهُ الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقوِّيه. وصلَّى فانشقت الأرض وابتلعت سبعين وثناً ومائة وأربعين كاهناً ـ كانوا يخدمونها ـ لمَّا قدَّموها له ليسجد لها كأمر الوالي الذي لمَّا رأى هلاك آلهته وكهنتها آمن بالسيد المسيح. ثم مضى صحبة القديس إلى والي أتريب الذي عذَّب القديس يوليوس عذاباً شديداً، وكان السيد المسيح يقوِّيه. وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي بالقناديل، والتماثيل وسعف النخل، وأغلقوا الأبواب إلى الغد ليبدأوا باحتفال العيد. وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا. ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم، عرفوا ضعفها، فآمن والي أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح. ثم مضى القديس من هناك إلى طوه ومعه والي سمنود ووالي أتريب، واجتمع بالاسكندروس واليها. فأمتنع أولاً عن تعذيبهم، ولكنه رجع أخيراً فأمر بضرب أعناقهم. وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده، وواليا سمنود وأتريب وجماعة عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية، لأنَّهُ كان من أهلها.
شفاعته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
| |
|