| نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| |
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) الأربعاء يوليو 14, 2010 4:28 pm | |
| ثانيا : سر الميرون ( المسحة المقدسة )
- ننال به ختم موهبة الروح القدس. - كان يتم بوضع يد الاسقف على المعتمدين: "حينئذ وضعا الأيادى عليهم فقبلوا الروح القدس" (اع8: 17) ولزيادة عدد المؤمنين استبدل بمسح الجسد بزيت الميرون المقدس:"وأما انتم فلكم مسحة من الدوس وتعلمون كل شئ" (1يو2: 20). - كما وعد الرب يسوع تلاميذه بحلول الروح القدس قائلاً: "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذى لايستطيع العالم أن يقبله، لأنه لايراه ولايعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" (يو14: 16-17) .
وسر الميرون قائم بذاته مستقل عن سر المعمودية وتباشره الكنيسة لكل معتمد بعد خروجه من المعمودية مباشرةً مستنده على قول الكتاب: "إن الروح القدس حل على السيد المسيح على شكل حمامة بعد صعوة من الماء (مز1: 10) ، وأيضاً القديس بولس لما ذهب إلى أفسس وعمد التلاميذ وضع يديه عليهم فحل الروح القدس عليهم (أع19: 5-6) .
+معني الميرون: تعنى"دهن او طيب" وأول من صنعه واستعمله هم تلاميذ الرب حيث أخذوا الحنوط الذى كان على الجسد المقدس والأطياب التى ابتاعتها النسوه وأضافوا عليها 30 صنفاً من الأطياب الأخرى مضافاً إليه زيت الزيتون النقى. وقدسوه الجميع بكلمة الله والصلاة وجعلوه "ميروناً" أو طيباً مقدساً وهو المادة المنظورة لسر حلول الروح القدس فى سر الميرون.
طريقة عمل الميرون المقدس : + تضاف الأفاوية أي الأعشاب التي تدخل في عمل الميرون الأتي ذكرها بعد أن تطحن وتنخل جيدا إلي الماء وتنقع، ثم زيت زيتون فلسطيني وتطبخ علي نار هادئة مع التقليب المستمر على أربعة طبخات تستغرق حوالي أسبوع، ثم يبرد ويصفى ( مع الاحتفاظ بالتفل ). + تضاف الدرور (العطور ) وبعد أن تمزج تماما بالتقليب المستمر فيتكون الميرون، ويعبأ فى الأواني. + يضاف زيت الزيتون الفلسطيني إلي التفل الناتج من الأربعة طبخات ويغلى ثم يبرد ويصفى فيتكون زيت الغاليلاون الذي يستخدم فى المعمودية أيضا.
مكونات الميرون المقدس + أفاوية ومفردها فوه بضم الفاء وسكون الواو كمثل قولنا قول - أقوال - أقاويل وهي في الاصطلاح الطقسي تعني أصناف التوابل والنباتات العطرية التي تدخل في طبخ زيت الميرون المقدس بواسطة البابا البطريرك وبمشاركة الأباء الأساقفة أما عن هذه الأفاوية فهي : 1 - قصب الذريرة 2- عرق الطيب 3- السليخة 4- دار شيشعان 5- تين الفيل 6- لافندر 7- قسط هندي 8- صندل مقاصيري 9 - قرفة 10- قرنفل 11- قشور ورد عراقي 12- حصا لبان 13- بسباسة> 14- جوزة الطيب 15- زرنباد 16- سنبل 17- عود قاقلي 18- مر 19- زعفران 20- لادن ولامي 21- دارسين 22- صبر قسطري 23- الميعة السائلة 24- حبهان 25- مسك سائل 26- عنبر 27- بلسم 28- زيت الزيتون
استخدامات الميرون المقدس: 1- فى تقديس مياه المعمودية 2- رسم المعمدين حديثاً (فى سر المسحة المقدسة) 3- تدشين الكنائس 4- تكريس مذابح الكنائس 5- تكريس اللوح المقدس 6- تكريس أوانى المذبح (الصينيه – الكأس – الملعقة – الثياب – المجمرة) 7- تكريس جرن المعمودية 8- تدشين الأيقونات بالكنيسة 9- مسح وتكريس الملوك
العهد الجديد وربط هذا السر للعهدين: إن الرسل الأطهار يشيرون في رسائلهم إلي هذا السر المقدس ويؤكدون للمؤمنين بأنهم اخذوا به موهبة الروح القدس وهذا صريح في قوله القديس يوحنا الإنجيلي "وأما انتم فلكم مسحه من القدوس وتعلمون كل شئ ... وأما انتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجه بكم إلي أن يعلمكم احد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شئ وهي حق وليست كذباً كما علمتكم وتثبتون فيه" (1يو3: 27,20). وإذا قبلت هذا الكلام مع وعد السيد المسيح عن الروح القدس في قوله "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو36:14).وقد ارتبط هذين النصين بقول نبينا أشعيا حينما قال "روح الرب عليا لأنه مسحني"(اش1:61).وهنا سمي حلول الروح القدس مسحه.وكما قال القديس بولس الرسول "لكن اغتسلتم بل تقدستم"(1كو11:6) وقد جاء بكلمة تقدستم بعد كلمة اغتسلتم ويقول أيضا "خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس"(تى5:3,أف 26:5,عب2:6).
+ ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم عن الميرون:-
إن الذين كانوا يمسحون "بالزيت" فى العهد القديم هم إما كهنة أو أنبياء أو ملوك. أما نحن المسيحيين أصحاب العهد الجديد فيجب أن نمسح "بالميرون" لكى نكون "ملوكاً" متسلطين على شهواتنا "وكهنة" ذابحين أجسادنا ومقدمين إياها ذبيحة حية مقدسة مرضيه عبادتنا العقلية ، "وأنبياء" لإطلاعنا على أسرار عظيمة جداً وهامة للغاية.
غدا نستكمل مع سر الأفخارستيا ( التناول ) | |
|
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) الخميس يوليو 15, 2010 12:58 pm | |
| ثالثا سر الافخارستيا (الشكر) (التناول) :-
به يتناول المؤمن جسد الرب ودمه الحقيقيين تحت أعراض الخبز والخمر بعد استحالتهم بفعل الروح القدس الذى يستدعيه الكاهن فى صلوات التقديس، والرب يسوع هو المؤسس لهذا السر وقد مارسته الكنيسة فى عهد الرسل ودعته "كسر الخبر" (أع2: 42 - 46 ، أع20: 7-11) و "الشكر" وذلك لأن الرب فى اتمامه للسر شكر وكسر (لوقا22: 19).
+ سر التناول أو (سر الشركة) :-
سر التناول هو شركة جسد الرب ودمه، والاتحاد به مع بعضنا البعض .. قال القديس بولس: "كأس البركة التى نباركها اليست هى شركة دم المسيح. الخبز الذى نكسره أليس هو شركة جسد المسيح فإننا نحن الكتيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعاً نشترك فى الخبز الواحد" (1كو 10: 16-17). وتمسكت الكنيسة فى عهد الرسل بما تسلمت من الرب من أن الخبز والخمر البسيطين يتحولان بفعل الروح القدس إلى جسد حقيقى ودم حقيقى لعمانوئيل الهنا .. وأكد القديس بولس ذلك قائلاً: "إذا أى من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس" (اكو11: 27-28) .
تؤمن الكنيسة منذ عهد الرسل أن الافخارستيا "ذبيحة غير دموية" وإنها فى طبيعتها وجوهرها هى ذبيحة الصليب. تقول تعاليم الرسل: فى كل يوم أحد اجتمعوا معاً وأكسروا الخبز وقدموا الشكر بعد أن تكونوا قد اعترفتم بآثامكم حتى ما تصبح ذبيحتكم طاهرة فهذا ما قاله الرب: " فى كل مكان وزمان يُقرب لى بخور وتقدمة طاهرة لأن اسمى عظيم بين الأمم" (ملا1: 11) .
+ التناول:-
إن ذبيحة الصليب كانت للتكفير عن خطايا العالم. ووفاء عدل الله وفاءاً أبدياً. أما ذبيحة القداس فتقدم استعطافاً لله عن خطايا الذين قدمت لأجلهم، وبواستطتهم . ولذلك سماها الأباء: "ذبيحة استعطاف"، كما سموها "ذبيحة شكر" و "ذبيحة إلهية". "إن لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لككم حياة فيكم" (يو6: 53).
+ من بركات التناول:-
- غفران الخطايا (مت26: 26-28). - الثبات فى شخص المسيح، والاتحاد معه (يو6: 56-58). - الاتحاد بعضنا مع بعض (1كو10: 17). - يعطى كعربون لقيامتنا للحياة الأبدية الجديدة (يو6: 54).
منقووول
غدا نستكمل مع سر التوبة والأعتراف | |
|
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) الجمعة يوليو 16, 2010 4:44 pm | |
| رابعا : سر التوبة والأعتراف
سر التوبة والاعتراف مرتبط ارتباطا وثيقا بسعادة الانسان . فبواسطته يواجه الانسان أكبر عدو لسعادته .. وهذا العدو الأكبر للسعادة البشرية هو الخطيئة .
الخطيئة في الواقع هي سبب كل تعاسة للإنسان . هي التي تمنعه من أن يكون سعيدا . كل مصائب البشرية لها مصدر واحد : هو الخطيئة . والنفس البشرية لا يمكن لها أن تخلص أو تتمتع بالصحة والسعادة الروحية طالما كانت تحتفظ بالخطيئة فالخطيئة مادة غريبة عن النفس . إنها تماما كرصاصة تدخل الجسم ، فالجسم لا يستطيع أن يكون صحيحا طالما بداخله هذه الرصاصة . حقيقة أن الله يغفر عن طريق المعمودية الخطيئة الأصلية وكل خطيئة أخرى يكون قد ارتكبها الانسان قبل المعمودية . ولكن للأسف الشديد ، الانسان يخطىء أيضا بعد المعمودية . لذلك فإن رحمة الله الواسعة التي لا تريد هلاك الخاطىء بل خلاصه تقدم له " معمودية ثانية " أي سر التوبة والاعتراف معمودية ليست بالماء بل بالدموع .
من الذي أسس سر الاعتراف ؟
الرب يسوع المسيح هو الذي أسس سر الاعتراف ، إنه الهدية الأولى التي أهداها الرب يسوع الى البشرية بعد قيامته الإلهية معلنا محبته لها . فبعد قيامته المجيدة ، ظهر لتلاميذه وقال لهم : " السلام لكم ، كما أرسلني الآب كذلك أنا أرسلكم ، ولما قال هذا نفخ فيهم وقال لهم : اقبلوا الروح القدس . من غفرتم لهم خطاياهم تغفر لهم ، ومن أمسكتم لهم خطاياهم أمسكت " (يو21:20-23) . فهذه الكلمات التي تفوه بها له المجد يتضح لنا منها رسم سر التوبة والاعتراف وأن الرب أقام الرسل وخلفاءهم الكهنة من بعدهم قضاة وجعل حكمهم مناطا لغفران الخطايا والذنوب في السماء أو امساكها . ولما كان لا يتأتى لهم ان يغفروا ذنبا يجهلونه أو بعبارة أخرى لما كانوا لا يستطيعون أن يصفحوا أو يمسكوا الخطايا ما لم يكونوا على معرفة بها ، لذا وجب على التائب أن يعترف بذنوبه أمامهم لتغفر له . فكما أن القاضي لا يستطيع أن يحكم في قضية دون أن يفحصها ، وكما أن الطبيب لا يمكنه معالجة مريض قبل الكشف عليه كشفا دقيقا ، كذلك فإن أب الاعتراف لا يستطيع بل ولا يملك أن يغفر الخطايا أو يمسكها دون أن يعلمها ويفحصها .
أهمية سر التوبة والاعتراف :
وسر الاعتراف له أهمية كبيرة من عدة نواحي : فمن الناحية الدينية هو الوسيلة الوحيدة لعلاج النفس الخاطئة ، بدون توبة واعتراف ، خلاص النفس أمر مستحيل . بدون توبة واعتراف ، لا نستطيع أن نتقدم الى تناول الأسرار الإلهية . يقول بولس الرسول : " أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه " (1كورنثوس27:11) ويقول أيضا : " من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون " (1كورنثوس 11:30) . معنى هذا ايها الاخوة ان تناول جسد الرب ودمه الكريمين ، يستلزم الاستعداد الروحي التام من توبة صادقة واعتراف كامل بالخطايا ، وإلا جلب الانسان على نفسه غضب الله . كذلك لسر الاعتراف أهميته من الناحية النفسية : فالإنسان في ضيقه وحزنه ، يحتاج الى صديق مخلص ، ليفتح له قلبه ويبثه ذات نفسه ، ليخفف عنه. لأنه بحسب قواعد علم النفس ، الفرح عندما ينتشر يزداد ولكن الحزن عندما ينتشر يقل .فالإنسان في حاجة الى صديق . ولكن الصديق ، مهما كان وفاؤه ، لا تستطيع أن تأتمنه على أسرارك ، وخاصة الخطير منها والبشع والدنىء ، كما أنه لا يستطيع أن يحلك من خطاياك . أما الكاهن ، أب الاعتراف ، فهو صديق صدوق لا يشمئز من سماع خطاياك لأنه تعود سماع الخطايا ، كما أنه أكتم انسان للسر بحكم وظيفته لأنه يعرض نفسه للقطع من الكنيسة إذا باح بالسر . كذلك الاعتراف مهم لمعرفة الخطيئة : فهناك أشخاص لهم ضمير واسع يستطيع أن يرحب صدره بكثير من الأخطاء ، وهنالك ضمير ضيق موسوس كثير الشك ، يظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ . ومهمة أب الاعتراف أن يوضح الحقيقة كما هي . كذلك فإن الاعتراف بالخطايا يكون مدعاة الى التواضع وانكسار القلب ، فتكون التوبة أجدى وأرسخ . وأخيرا وليس آخرا فإن الاعتراف مهم لوصف العلاج : فليس الأمر مجرد خطايا يعترف بها المذنب ثم ينال الغفران عليها ليعود فيكررها مرة أخرى . وإنما هناك واجب هام على أب الاعتراف وهو تقديم العلاج اللازم . تقديم النصائح والارشادات اللازمة ، ولذا شبهوه بالطبيب لأنه يداوي النفوس . فالاعتراف أيها الاخوة أمر واجب على كل المؤمنين لالتماس الرحمة الإلهية وللحصول على المغفرة .
اعتراضات علي هذا السر والرد عليها :
ولكن نلاحظ للأسف الشديد أن كثيرين من المسيحيين في وقتنا الحاضر قد أهملوا هذا السر العظيم الذي هو بمثابة معمودية ثانية حتى أن البعض أصبح يعتقد أن الكنيسة الأرثوذكسية هي أشد الكنائس محافظة على العقائد والتقاليد قد ألغت سر التوبة والاعتراف من قائمة أسرار الكنيسة السبعة . ولذا نراهم يطلبون من الكاهن إذا كانوا عازمين على المناولة أن يقرأ لهم " أفشين الحل " ، دون محاولة الإقرار أمامه بذنوبهم كأن أفشين الحل هو العصا السحرية التي ستغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم . لا شك ان هذه الطريقة خاطئة جدا ، وتتعارض تماما مع تعاليم كنيستنا الأرثوذكسية واللاهوت الأرثوذكسي . يبرر البعض مسلكهم هذا بقولهم : إننا نشعر بالخجل ساعة الاعتراف . والبعض الاخر يقول كسبب لعدم التقدم للاعتراف إنه ليس عندنا الأب الروحي الجدير بالثقة حتى نصرح له بخطايانا . فإلى أولئك الذين لا يعترفون بخطاياهم لشعورهم بالخجل ، أقول : لا ينبغي أن نجعل الشعور بالخجل ، الذي يخلقه الشيطان في هذه الساعة ، يتسلط علينا لأنه متى يجب أن يشعر الانسان بالخجل ؟ على الانسان أن يخجل ساعة ارتكابه الخطيئة وليس ساعة الاعتراف بها لنيل المغفرة كما أن الله لا يطلب منا أن نظهر خطايانا أمام جميع البشر كما تقضي بذلك العدالة ، بل علينا أن نظهرها فقط أمام الكاهن أب الاعتراف الذي هو وحده من سيعلم بها ، وبذلك ستغفر لنا وتمحى أما إذا أخفيناها عن أب الاعتراف ، فمعنى ذلك أن توبتنا ليست صادقة وبالتالي فإن خطايانا لابد أن تعلن في يوم الدينونة الرهيب أمام الجميع وبدون أي أمل في الغفران ، بل هنالك الدينونة والعقاب الأبدي . أما الذين يبررون عدم تقدمهم لسر الاعتراف بعدم وجود الأب الروحي الجدير بثقتهم ، فإليهم أقول : إذ لم يكن في مدينتنا أب اعتراف قانوني، فلنذهب الى مدينة أخرى . فإذا لم نجد في البلدة الأخرى ، فلنذهب الى بلدة ثالثة . فإذا لم نجد في البلدة الثالثة ، فلنذهب الى الصحراء كي نبحث عن الأب الروحي الذي نثق به ونرتاح إليه ، فنعترف له بكل خطايانا بصدق واخلاص ، فنخلص ونجد سلاما . لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخصر نفسه ؟ ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه ؟ إن كل ما في هذا العالم لا يكفي لفداء نفس واحدة . فليس كثيرا على المرء أن ينتقل من مكان الى آخر بحثا عن أب اعتراف . عندما تمرض أجسادنا ، ينتابنا الاضطراب والقلق ونسرع الى أمهر الأطباء ونعري أجسادنا أمامهم لفحصها بدقة ولا نطمئن حتى تعود إلينا صحتنا . ولكن عندما تمرض نفوسنا وتشرف على الموت ، لا نبدي اهتماما ، بل نحاول أن نخفي خطايانا في قلوبنا ، مع أن النفس هي أنفس النفائس ، خلاص النفس هو أثمن من ممالك الأرض كلها . يجب علينا أن لا ننتظر حتى آخر لحظه لنذهب الى أب الاعتراف . لأن الذي يحدث عادة هو أن المؤمنين لا يتقدمون للاعتراف إلا ساعة خدمة القداس الإلهي أو قبل فتح الستارة مباشرة لخروج الكاهن بالكأس لدعوة المؤمنين للتناول . وفي أيام العيد ينتظر الناس حتى خدمة قداس العيد ، هذا لا يجوز مطلقا ، لأن الاعتراف في هذه الحالة يتم بطريقة شكلية . لكي يكون الاعتراف صحيحا وكاملا ومفيدا ، يجب أن يتم في أوقات أخرى خاصة غير وقت خدمة القداس حتى يستطيع المعترف أن يعترف بكل خطاياه وحتى يستطيع أب الاعتراف أن يعطيه التوجيهات والارشادات الروحية اللازمة . ومن الأصوب أيها الاخوة أن تكون هناك فترة من الوقت بين الاعتراف والمناولة لنعتاد على ممارسة الفضيلة فنبقى بدون خطايا حتى بعد تناول جسد الرب ودمه الكريمين . فالآن الوقت مناسب لنعود الى المسيح ونخلص نفوسنا بالتوبة والاعتراف . الوقت الآن مناسب لكي نفحص ضمائرنا فحصا دقيقا ، ونظهر ندما حقيقيا عما اقترفناه من الاثام والذنوب ونتقدم الى أب اعترافنا ونعترف له بكل خطايانا . فالاعتراف يجدد حياتنا ، يعيد السلام الى نفوسنا ، يعطينا التوجيهات والإرشادات اللازمة للنضال في الحياة ، الاعتراف هو البركة الحقيقية لحياتنا ، به نحصل على مغفرة خطايانا ، وبه أيضا نتقبل في داخلنا باستحقاق جسد ودم إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، علينا أن نحب الاعتراف من كل قلوبنا . لنذهب كلما استطعنا الى سر الاعتراف ، فسنرى أياما جديدة في حياتنا ، أيام سلام وفرح حقيقيين .
وإليكم بعض الآيات المقدسة الخاصة بالاعتراف :
" ومن يكتم خطاياه لا ينجح وم يقر بها ويتركها يرحم " (أمثال 13:28) . " واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم " (متى6:3) . " وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم " (أعمال الرسل 18:19) . " إن اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا م كل إثم " (1يوحنا 9:1) . " اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات " (يعقوب 16:5)
غدا نستكمل مع سر مسحة المرضي
| |
|
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) السبت يوليو 17, 2010 9:21 pm | |
| خامسا- سر مسحة المرضي :
مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والإعتراف لأن التوبة والإعتراف يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً وجسدياً.
هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى:
1- سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء.
* الموهبة ربنا يعطيها لأى إنسان أو لأى أحد ولكن السر للكهنوت فقط لايمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لا يستطيع الإقتراب من السر.
* ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم. لا يغلبهم أى يوقعهم فى الخطية، وإلا كيف يكونوا قديسين! لكن يغلبهم أى يعمل معجزات أكثر منهم. لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لا يقلد.
* السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5: 14) الذى يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار. البروتستانت لا يؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء.
2- سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية إنعكاساً للخطية لأن الأمراض الروحية غالباً ما ينتج عنها المرض الجسدى. هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية إنعكاس للأمراض الروحية. (يشوع بن سيراخ 31: 23) (يشوع بن صيراخ 7 :30 32) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة" الشره مرض روحى والمغص مرض جسدى فالمرض الروحى يؤدى إلى المرض الجسدى. فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة و الإعتراف. لكن الأمراض العادي لا تحتاج سر مسحة مرضى. لكن نحن نهتم بالأمراض التى سببها أمراض روحية
سر (مسحة المرضى) القنديل :-
هو السر الذ ينال به المريض الشفاء من أمراضه الروحية والجسدية بعد أن يمسحه الكاهن بزيت، مستمد له بصلاة الايمان _ النعمة الإلهية لشفائه. ويسمى سر مسحة الزيت المقدس. ويتمم بعد ان يعترف المريض ، وقد مارسته الكنيسة منذ عهد الرسل (يع5: 14-15) " أمريض أحد بينكم ، فليدع قسوس الكنيسة ، فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب . وصلاة الايمان تشفى المريض والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له" (يع5: 14-15) ، وكلام القديس يعقوب يستدل منه أن ممارسة مسحة المرضى بالزيت كان يتمم بعد أن يقدم المريض توبة واعتراف بخطاياه أمام الكاهن. ويذهب الكاهن إلى بيت لمريض، ويأخذ اعتراف المريض، ويضع أهل البيت الزيت فى صحن، ويصلى الكاهن سبع صلوات وفى كل صلاة يوقد فتيلاً بداخل الصحن، ويتم التقديس بحلول الروح القدس على الزيت وبعد انتهاء الصلوات يقوم بدهن المريض من الزيت على شكل صليب فى وجهه وصدره ويديه
- مادة سر مسحة المرضى
مادة السر هو الزيت. الزيت يحل فيه الروح القدس فيكسبه القدرة على الشفاء. ففى (مرقس 6: 13) "أخرجوا شياطين كثيرين ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" وفى مثل السامرى الصالح (لوقا 10) إستخدم خمر وزيت الخمر للتطهير والزيت للشفاء. الخمر رمز لدم المسيح الشفاء الروحى، والزيت لعمل الروح القدس الشفاء النفسى والجسدى. ولذلك مثل السامرى الصالح يرمز للسيد المسيح غريب الجنس أو وحيد الجنس الذى جاء إلينا لكى يقدم لنا الشفاء. الكاهن واللاوى لا يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً فالكهنوت القديم لم يستطع أن يشفى الإنسان لكن المسيح فقط هو الذى شفى. والزيت يشير إلى عمل النعمة ولذلك الشفاء دائماً هو الشفاء الكامل مقدمة الحياة مثلما المرض مرتبط بالموت الشفاء مرتبط بالحياة.
الفرق بين صلاة تبريك المنازل وسر مسحة المرضى:
سر مسحة المرضى فيه صوم ولازم يكون قبل التناول ولابد أن يكون فيه الزيت كمادة للشفاء. لكن تبريك المنازل بدون صوم وفى أى وقت سواء قبل أو بعد القداس والصلاة للبركة والمادة التى تستخدم المياة وليس الزيت فالمياه تبارك المكان لكن الزيت يمنح الشفاء. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا. هناك فرق بين سر مسحة المرضة وصلاة أبو تربو، والاسم جاء من قديس أسمه تربو كان يشفى المريض من عضة الكلب.
هناك خمس واجبات على الكاهن مفروض يعملهم تجاه هذا السر:
1- التوعية بأهمية هذا السر: أن هذا السر مهم لابد من ممارسته قبل الذهاب إلى الطبيب.
2- الناحية الرعوية: إهتمام الكاهن بالمريض أبوة روحية لطيفة يفرح بها الإنسان جداً. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
3- الناحية التعليمية: لاحظنا أننا نقول أجزاء من الرسائل والإنجيل لأجل الناحية التعليمية. نتعلم الصبر والإحتمال والمحبة. الفكر الروحى.
4- المجانية: الأسرار لا تباع ولا تشترى
5- إعترافات المريض: مهمة جداً جداً قبل سر مسحة المرضى.
رشومات الصليب فى هذا السر تدل على :-
- فى وجهه أولاً: لأن الرأس هى مركز كل الحواس. - فى قلبه ثانياً: لأن من القلب تخرج أفكاراً شريرة (مت15: 19) كما ان منه مخارج الحياة (ام4: 23). - فى يديه ثالثاً: لأنهما آلة كل عمل . أما رشمة باسم الثالوث القدوس فذلك للدلالة على انه الفاعل فى السر. +++++++++++++++++++++++++++
غدا نستكمل مع سر الكهنوت
| |
|
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) الأحد يوليو 18, 2010 9:38 pm | |
| سر الكهنوت
سر الكهنوت هو تاج الاسرار لانه بدونه لا يمكن للكنيسه ان تستمر ولا يمكن لاحد ان ينال مواهب الروح القدس بدونه وهذا السر قد تأسس منذ البدء كباقي الأسرار المقدسة
سر الكهنوت في العهد القديم
معني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحه عن طريق الكاهن وكلمة كاهن مشتقه من الكلمه العبريه "كوهين" أي المنبيء بأمر الرب والكاهن له منزله النبي وله امتيازات أكثر من الانبياء أذ ان الكاهن مؤتمن علي الشريعه ومسموح له بتقديم الذبائح الي الله للتكفير وحمل خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين وفي تعاليم الرسل في العهد الجديد
عهد الرب الاله لابراهيم في ان يكون أبا لجمهور من الامم " اما انا فهوذا عهدي معك و تكون ابا لجمهور من الامم فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم " (تك 17 :4 ) وهكذا كان الوعد مع اسحق ابنه (تك26 : 2-5) " و ظهر له الرب و قال لا تنزل الى مصر اسكن في الارض التي اقول لك تغرب في هذه الارض فاكون معك و اباركك لاني لك و لنسلك اعطي جميع هذه البلاد و افي بالقسم الذي اقسمت لابراهيم ابيك و اكثر نسلك كنجوم السماء و اعطي نسلك جميع هذه البلاد و تتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل ان ابراهيم سمع لقولي و حفظ ما يحفظ لي اوامري و فرائضي و شرائعي
" وايضا مع يعقوب وباركه وقال له (تك 32: 28) " فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله و الناس و قدرت "
ودعا الرب موسي لكي يقود شعبه من ارض مصر " و قال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد و هذا ذكري الى دور فدور " ( خر 3: 15) واقام هارون اخيه لاعانته " فحمي غضب الرب على موسى و قال اليس هارون اللاوي اخاك انا اعلم انه هو يتكلم و ايضا ها هو خارج لاستقبالك فحينما يراك يفرح بقلبه فتكلمه و تضع الكلمات في فمه و انا اكون مع فمك و مع فمه واعلمكما ماذا تصنعان" ( خر 4: 14) و افرزه هارون وبنيه لوظيفة الكهنوت وامر موسي بصناعه ثياب الكهنوت المقدسه له ولابنائه والاصحاح (28) من سفر الخروج يتكلم بكل تفاصيل ملابس الكهنوت " و اصنع ثيابا مقدسة لهارون اخيك للمجد و البهاء و تكلم جميع حكماء القلوب الذين ملاتهم روح حكمة ان يصنعوا ثياب هارون لتقديسه ليكهن لي و هذه هي الثياب التي يصنعونها صدرة و رداء و جبة و قميص مخرم و عمامة و منطقة فيصنعون ثيابا مقدسة لهرون أخيك و لبنيه ليكهن لي و هم يأخذون الذهب و الاسمانجوني و الارجوان و القرمز و البوص فيصنعون الرداء من ذهب و اسمانجوني و ارجوان و قرمز و بوص مبروم صنعة حائك حاذق يكون له كتفان موصولان في طرفيه ليتصل و زنار شده الذي عليه يكون منه كصنعته من ذهب و اسمانجوني و قرمز و بوص مبروم " ونلاحظ ان كل شيء من ملابس الكهنوت يشير الي مغزي روحي
اهتمام الرب بالكهنوت :
ان من اهتمام الرب بالكهنوت انه أوصي موسي ان يصنع لأخيه هارون ثيابا مقدسه للمجد والبهاء , وتصنع من الكتان النقي الابيض رمز للنقاوة والطهارة التي لرئيس الكهنه , وتصنع واسعه جدا لاتساعة صدره وطول ألاناه علي الخطاه وهو الحامل خطايا شعبه بداخله .ويلبس ايضا الجبه التي مثل العباءة التي تصنع من الاسمانجوني الحرير رمز للسماء . . هكذا ايضا كان رب المجد يسوع المسيح طويل الأناة علي الخطاه ومحب للكل وكان يجول يصنع خيرا , العمامه التي علي راسه هي كتاج وعليه صفيحه من ذهب مكتوب عليها قدس للرب "لان الرب قدسه " او انه كرس حياته للخدمه . اما المنطقه التي من الجلد التي علي وسطه ترمز للاستعداد للعمل وهكذا الرب الذي قال "من أجلهم اقدس انا ذاتي لكي يكونوا هم مقدسين في الحق " لذا يتنبأ عنه اشعياء (اش11 :5) " يقضي بالعدل للمساكين و يحكم بالأنصاف لبائسي الارض و يضرب الارض بقضيب فمه و يميت المنافق بنفخة شفتيه و يكون البر منطقة متنيه و الأمانة منطقة حقويه "
اول رئيس كهنة هو ملشيصادق كاهن الله العلي (تك 14) الذي كانت ذبيحته من الخبز والخمر ومذبحة في الارض كلها وهو بلا أب وبلا أم وبلا نسب وهو مشبه بابن الله , وهو الذي بارك ابراهيم مع أنة كان اصغر منه (عب 7)
و طقس سيامه الكاهن قد ذكر في الكتاب المقدس حيث يمسح بالمسحه المقدسة وتصنع هذه المسحه من افخر الاطياب من المر والسليخه والقرفه العطره وقصب الزريره ومن زيت الزيتون " و هذا ما تصنعه لهم لتقديسهم ليكهنوا لي خذ ثورا واحدا ابن بقر و كبشين صحيحين و خبز فطير و اقراص فطير ملتوتة بزيت و رقاق فطير مدهونة بزيت من دقيق حنطة تصنعها و تجعلها في سلة واحدة و تقدمها في السلة مع الثور و الكبشين و تقدم هرون و بنيه الى باب خيمة الاجتماع و تغسلهم بماء و تاخذ الثياب و تلبس هرون القميص و جبة الرداء و الرداء و الصدرة و تشده بزنار الرداء و تضع العمامة على راسه و تجعل الاكليل المقدس على العمامة و تاخذ دهن المسحة و تسكبه على راسه و تمسحه و تقدم بنيه و تلبسهم اقمصه " (خر29) وبعد سيامة الكاهن يقدم قربان لله من ابناء الكاهن من أجل سيامة والدهم في يوم مسحته ( لا6: 19-23 ) ويبدأ الكاهن خدمته من بعد الثلاثون سنه من عمره ( عدد4 :3) " من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل داخل في الجند ليعمل عملا في خيمة الاجتماع "
كل من سيم كاهن للرب يجب ان يدهن بزيت المسحة المقدسة لحلول روح الحكمه والفهم روح الله القدوس وهكذا كان عالي الكاهن وصموئيل وداود وشاول وعزرا وزربابل وابياثار الكاهن ( 1صم 23: 9) واخيمالك بن اخيطوب ويهوياداع (2مل11: 9) وحلقيا الكاهن (2مل22: 4) ويهوصادق (حجي1: 1) وفينحاس (يش 22: 30) واليعازر (يش 22: 31)واوريا الكاهن ( 2مل 16: 10) وصادوق (2صم15: 27 )
و من مسئوليات ووظائف الكاهن في العهد القديم هي
1. حراسة المقدس المقدس الذي لخيمة الاجتماع(عدد3: 38)
2. إ سراج المناره في خيمة الاجتماع بزيت ذيتون علي الدوام (خر 27:20)
3. تقديم الذبيحه امام الرب لصنع السلام بين الله والناس " و النار على المذبح تتقد عليه لا تطفا و يشعل عليها الكاهن حطبا كل صباح و يرتب عليها المحرقة و يوقد عليها شحم ذبائح السلامة نار دائمة تتقد على المذبح لا تطفا " (لا 6: 12و13)
4. تغطية القدس وجمع امتعته عند ارتحال المحله (عدد4 :2-20 )
5. احراق البخور امام مذبح البخور (خر30:7-10)
6. مباركة الشعب " كلم هرون و بنيه قائلا هكذا تباركون بني اسرائيل قائلين لهم يباركك الرب و يحرسك يضيء الرب بوجهه عليك و يرحمك يرفع الرب وجهه عليك و يمنحك سلاما فيجعلون اسمي على بني اسرائيل و انا اباركهم " (عدد6: 24)
7. تعليم الشريعه للشعب (لا10: 11) " و للتمييز بين المقدس و المحلل و بين النجس و الطاهر و لتعليم بني اسرائيل جميع الفرائض التي كلمهم الرب بها بيد موسى" ولانه من فم الكاهن تخرج الشريعه
8. تطهير النجس من خطاياه (لا15: 14و15)
9. يحكم علي نجاسة الانسان الذي به البرص ويطهر من لم يكن مصاب به (لا13: 1-8)
10. حمل تابوت العهد (يش3: 6-17)
11. ضرب ابواق الفضه لمناداة الجماعه ولارتحال المحله (عد10: 1-10)
الكهنوت في العهد الجديد
1. في بداية خدمة الرب يسوع أختار الرب التلاميذ ودعاهم للخدمه " و لما كان النهار دعا تلاميذه و اختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا" ( لو6 :13) " وبعد ذلك عين سبعين اخرين ايضا و ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة و موضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي " (لو 10: 1) وقال لهم " فقال لهم ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب " وايضا في (يو 15: 16) " ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم و اقمتكم لتذهبوا و تاتوا بثمر و يدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي "
1. اعطاهم الرب سلطان غفران الخطايا " الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء "(مت18: 18) وكرر الرب الوعد ايضا بعد قيامته " و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت" (يو 20: 21-23 )كان كل الذين يؤمنون بالكلمة كانوا يعترفون بخطاياهم للرسل وليوحنا المعمدان " و اعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم" (مت3: 6) وايضا" و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة هكذا كانت كلمة الرب تنمو و تقوى بشدة" (اع19 :18) وصيه يعقوب الرسول بالاعتراف بالزلات وقال " اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها" (يعقوب 5 : 16) ويوحنا الانجيلي قال" ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم " (يوحنا الأولى 1 : 9) تسليم السر ليس فقط للحل بل ايضا للربط في الخطيه الي الابد وهكذا ربط القديس بطرس الرسول سيمون الساحر وايضا حله من خطيته عندما اعترف بذنبه اليه " فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم ليس لك نصيب و لا قرعة في هذا الامر لان قلبك ليس مستقيما امام الله فتب من شرك هذا و اطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك لاني اراك في مرارة المر و رباط الظلم فاجاب سيمون و قال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما" (اع 8 :21 –23)
2. اعطاهم الرب سلطان الشفاء واخراج الشياطين المرضي " ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف" (لو9: 1) و " يضعون ايديهم على المرضى فيبراون" (مر16: 18 ) "و اقام اثني عشر ليكونوا معه و ليرسلهم ليكرزوا و يكون لهم سلطان على شفاء الامراض و اخراج الشياطين " (مر3: 15)
3. اعطاهم الرب سلطان سيامة الكهنه والاساقفه وتسليم ووضع الايادي والفرز للخدمه وهناك مجموعه من الايات التي تثبت ذلك
· " و هو اعطى البعض ان يكونوا رسلا و البعض انبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان و معرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح" (افس 4: 11)
· " العل الجميع رسل العل الجميع انبياء العل الجميع معلمون العل الجميع اصحاب قوات (كورنثوس الأولى 12 : 29)"
· " و كيف يكرزون ان لم يرسلوا كما هو مكتوب ما اجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات " (رؤ 10)
· " و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه" (أع 13)
· " فصاموا حينئذ و صلوا و وضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما فهذان اذ ارسلا من الروح القدس انحدرا الى سلوكية" (أع 13)
· " و لكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا انبوة فبالنسبة الى الايمان ام خدمة ففي الخدمة ام المعلم ففي التعليم ام الواعظ ففي الوعظ المعطي فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور " وهكذا الروح القدس يعمل الي الان . (رؤ 12)
· (1تي5: 19-22 ) " لا تقبل شكاية على شيخ (قس) الا على شاهدين او ثلاثة شهود . . . لا تضع يدا على احد بالعجلة " وقال ايضا لطيطس تلميذة " من اجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الامور الناقصة و تقيم في كل مدينة شيوخا كما اوصيتك " (تيطس 1 : 5)
· (1تي5: 17) " اما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة و لا سيما الذين يتعبون في الكلمة و التعليم" هكذا يوصي الرسول بولس الي كل القسوس او الكهنه الذين يتعبون في الكلمة و التعليم .
4. ارسلهم الرب للكرازه وقال لهم "دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين" ( مت28: 19) وفي الاصحاح العاشر من انجيل معلمنا لوقا قال لهم الرب ايضا " اية مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم و اشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله و اية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها و قولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم و لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله . . . . الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني… . و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات "
5. اعطي الرب يسوع تلاميذة الاطهار سلطان اعطاء الروح القدس للفرز للكهنوت واقام الرسل سبعة شمامسه بعد ان اختارهم الشعب ووضعوا عليهم الايادي " فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان و الروح القدس و فيلبس و بروخورس و نيكانور و تيمون و برميناس و نيقولاوس دخيلا انطاكيا الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا و وضعوا عليهم الايادي و كانت كلمة الله تنمو و عدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم و جمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان " (اع 6: 2-6)واقاموا كهنه واساقفه في كل كنيسه " بولس و تيموثاوس عبدا يسوع المسيح الى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع اساقفة و شمامسة "(فيلبي 1 : 1)
6. في وصايا الرسل والتلاميذ نجد مدي احترام الكهنوت " احترزوا اذا لانفسكم و لجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه " (أعمال الرسل 20 : 28) وفي وصايا الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس نجد مدي عظمة مسؤلية الأسقف " صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار و انما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس و يجب ايضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ ابليس "(1 تي3) وعن شروط الشموسيه يقول " يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير و لا طامعين بالربح القبي و لهم سر الايمان بضمير طاهر و انما هؤلاء ايضا ليختبروا اولا ثم يتشمسوا ان كانوا بلا لوم. . . . ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة مدبرين اولادهم و بيوتهم حسنا لان الذين تشمسوا حسنا يقتنون لانفسهم درجة حسنة و ثقة كثيرة في الايمان "(1 تي3) ويوصي الرسول بولس تلميذه تيموثاوس قائلا " اوص بهذا و علم لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة الى ان اجيء اعكف على القراءة و الوعظ و التعليم لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدي المشيخة اهتم بهذا كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء لاحظ نفسك و التعليم و داوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك و الذين يسمعونك ايضا " (1تي4: 11-17)
7. لذا نجد في الخلاصه ان الرسل اختاروا اساقفه وقسوس وشمامسه للخدمه والرعايه الروحيه والرسل نفذوا وصية الرب وهذا تطبيق عن كلام الرب لهم عن ملكوت الله وعن كيفيه تأسيس كنيسته " و انتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا باصوام و استودعاهم للرب الذي كانوا قد امنوا به (أعمال الرسل 14 : 23)
+ و من ميليتس ارسل الى افسس و استدعى قسوس الكنيسة (أعمال الرسل 20 : 17)
منقول | |
|
| |
Ebn Albaba shenouda مشرف منتدي قداسه البابا شنوده
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5638 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 العمر : 41 الموقع : منقوش علي كف يسوع العمل/الترفيه : teacher
نشكر ربنا دايما
| موضوع: رد: نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) الإثنين يوليو 19, 2010 11:47 pm | |
| سابعا سر الزيجة :
سر الزواج والعهد القديم
1. _سر الزواج هو من اول الاسرار التي اسسها الرب الاله منذ بدء الخليقه وهو الذي قام بنفسه باتمام هذا السر عتدما رأي انه "ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره . . . . فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملاء مكانها لحما و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا" (تك2: 18-22)
2. _لذا فان الزواج هو سر مقدس وهناك الكثير من الشواهد علي عظمة هذا السر فنجد الحكيم سليمان يقول " من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب" (ام18: 22) ويقول ايضا " لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه و ويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الوحد فكيف يدفا"(جا4: 10)
3. _نجد ان سليمان الحكيم هو اكثر الحكماء الذين تكلموا عن عظمة السر وعن مكانة المرأة الفاضلة المتقية الرب الاله ويتكلم باسهاب في الاصحاح (31) من سفر الامثال ويقول " امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها. . . . زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض . . . العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب" وتكلم كثيرا في سفر الامثال وقال " من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب" (ام18: 22) وايضا " البيت و الثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب"(ام19: 14) وايضا " المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه" (ام 12 : 4)
4. _وعن الطلاق في العهد القديم يقول الرب يسوع " ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا" (مت19 :3)حيث جاء ذكر الطلاق في سفر التثنيه "ذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و أطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر" (تث24 : 1و2) وقد خلق الله لادم زوجه واحده التي هي حواء ومن أجل قساوة قلوبهم أذن لهم الرب بالطلاق ولكن فعل الاسرائيليين الشر في عيني الرب اذ كان الرجل منهم يطلق أمراة شبابه بلا سبب من اجل الزواج باخري ففي سفر ملاخي نري كيف ان الرب يكره الطلاق " فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا " (ملا2: 14)
سر الزواج و العهد الجديد
1. بارك الرب يسوع سر الزواج وقال : " اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان . . . . ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل " (مت19 )
2. لقد كرم الاباء الرسل سر الزواج أذ قال الرسول بولس في ذلك قائلا" ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله" (عب 13:4) ووجه الرسل رسائل من اجل ان يكون الزواج مقدس وان يكون السلوك الاسرى لائق لوحدانيه الاسره فالرجل والمراة لن يصبحوا اثنين بل واحد وكل واحد منهم يجب ان يقدم نفسه للاخر عن حب لذا ينصحهم بطرس الرسول قائلا " ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و ان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن . . فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالأضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم" (1بط3 :5-7)
3. كما ان المحبة هي أم الفضائل وهي المنبع فهي أيضا أساس سر الزواج " ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب ايها الرجال احبوا نساءكم و لا تكونوا قساة عليهن "( كو3: 18) ولذا ينصح بولس الرسول النساء " ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة . . . . كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة0 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم و لكنني انا اقول من نحو المسيح و الكنيسة و اما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و اما المراة فلتهب رجلها "(افسس5: 22-33)
4. وعن سمو الرهبنة واختلافه مع سر الزواج المقدس قال بولس الرسول البتول " فحسن للرجل ان لا يمس امراة و لكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا و لكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا لان التزوج اصلح من التحرق و اما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المراة رجلها و ان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها و لا يترك الرجل امراته و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها " (1كو7: 1-10) وهذا يتطابق معا اقوال الرب يسوع بانه " يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات "ومع قوله " من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني " (متى 10 : 37) وقال ايضا "تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لوقا 10 : 27)
كيفية الأختيار بين الزواج والبتولية في المسيح :
. وعن كيفيه الاختيار بين سر الزواج والبتوليه في المسيح يقول بولس الرسول " و اما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهن و لكنني اعطي رايا كمن رحمه الرب ان يكون امينا فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة لكنك و ان تزوجت لم تخطئ و ان تزوجت العذراء لم تخطئ و لكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد و اما انا فاني اشفق عليكم فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم و الذين يبكون كانهم لا يبكون و الذين يفرحون كانهم لا يفرحون و الذين يشترون كانهم لا يملكون و الذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله " (1كو7: 25 ) وفي سفر الرؤيا يقول يوحنا اللاهوتي في رؤياة " هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف " (الرؤيا 14 : 4) ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله و الناس (الحكمة 4 : 1) وعن قيمه ترك العالم كله من اجل الرب " الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين" (مر10 :29) وفي موضع اخر يقول الرب يسوع " و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية " (مت19 :29)
الي هنا اعاننا الرب اسرار الكنيسة السبعة منقوووول
| |
|
| |
| نبذه عامة على اسـرار الكنيسة السبعـة ( موضوع متجدد ) | |
|